
ان ثورة الفقراءتحوم في سماء العديد من دول عالمنا العربي التي تحكمها انطمة دكثاتورية استبدادية عسكرية فشلت في تحقيق الامن والاستقرار والحد الادني من الحياة المعشية الافضل لشعوبها وفشلت دول الغرب في اصلاحها بعد ان قدمت لها كل الامكانيات والمساعدات المعنوية او المالية تحت شعارات وعناوين بارزة منها تنمية الديمقراطية الناسية ومكافحة الارهاب... واقول ان شعوبنا هي بحاحة الي مساعدات الغرب في مكافحة الفقر والبطالة والفسادوالعدالة في توزيع الثروة ومشاركتهم في التعبير عن اراهم واختيار شكل النظام السياسي المناسب وضمان مشاركتهم الواسعة في صنع مستقبل بلادهم من خلال عملية التمنية والنهوض وصنع القرار السياسي لبلادنا
فقد كانت الاستراتيجية التي اتبعتها الدول الغربية في موقفها من حكومات شمال إفريقيا عقب أحداث 11 سبتمبر قائمة على تشجيع تلك الحكومات على إحراز نمو إقتصادي لسحب البساط من تحت التنظيمات الإسلامية المتشددة كالقاعدة، على اعتبار أن سوء الأحوال الاقتصادية يؤدي إلى يأس الشباب وبحثهم عن بديل، والقاعدة جاهزة لاستقطابهم.
هذا ما تراه كلير سبنسر في مقالها الذي كتبته في زاوية "الرأي" في صحيفة الفاينانشال تايمز، التي تأخذ على الغرب تجاهله لغياب الديمقراطية في تلك البلدان.
وترى سبنسر أن الأحداث الأخيرة في تونس والجزائر أثبتت فشل الاستراتيجية الغربية، فمن جهة، وبالرغم من إحراز بعض النمو الاقتصادي، إلا أن غياب الشفافية وعدالة توزيع الثروات أدى الى التهميش الاقتصادي لفئة من الشباب ، وهي فئة العاطلين عن العمل الذين فقدوا الأمل، والتي كانت وراء الأعمال الاحتجاجية التي اندلعت في الجزائر وتونس.
وتلاحظ كاتبة المقال أن موقف الغرب من أحداث شمال إفريقيا مختلف تماما عن موقفها من الاحتجاجات في إيران، حيث في حال إيران سارع الى تأيد "القوى المطالبة بالديمقراطية" بينما انتظرت الولايات المتحدة 22 يوما قبل أن تنتقد تعامل الشرطة في تونس مع المحتجين.
وتبدي كاتبة المقال استغرابها، حيث ترى أن النظام في إيران في وضع (شعبي) أقوى من أنظمة شمال إفريقيا، لأنه يمتلك "مقولات" قومية وأيديولوجية يستخدمها لتبرير القمع، بينما لا يملكون مثلها في مصر وتونس والجزائر، كما ترى سبنسر.
وتستغرب أيضا من تمسك الغرب بأقطاب النظام في الدول الثلاث، فهم مسنون وبذلك لن يكونوا حلفاء بعيدي المدى للغرب
في السابع من نوفمبر /تشرين الثاني عام 1987 أعلن مدير الأمن التونسي يومئذ وهو رجل مغمور توليه زمام السلطة والإطاحة بنظام الحبيب بورقيبة الذي حكم تونس منذ فجر الاستقلال أواسط خمسينيات القرن الماضي.
بدا التغيير هادئا وقيل لحظتها إن انقلاب ابن علي الذي حلا لمناصريه تسميته تغيير السابع من نوفمبر هو سرقة لما يمور به الشارع من رفض لسياسات العجوز المريض الذي لم يعد له من العقل إلا ما يتمسك به بالسلطة.
ورحبت القوى التونسية التواقة للتغيير يومئذ يسارا وإسلاميين بالانقلاب الذي لم يطل التفكير في مراميه وأهدافه وما يمكن أن يحققه، حتى كشر عن أنياب العداوة لليسار والإسلاميين والعروبيين مستغلا بعض القيادات اليسارية التي التحقت به على هوان –حسب تعبير بعضهم حينها- ليستخدمها في تصفية اليسار والإسلاميين معا.
وبنى الرئيس بن علي ما دعي نموذج القبضة الحديدية المتدثرة بالنمو الاقتصادي المعلن والتحديث الذي يأخذ من العلمانية الغربية في طبعتها الفرنسية نموذجا مغاليا في رفض التدين وكبت الحركة الإسلامية ورفض الشعارات العروبية واليسارية والوطنية الجادة.
وتكررت الانتخابات التي كانت المعارضة تعتبرها صورية وفولكلورية لتكرس بن علي رئيسا لتونس على مدى أكثر من ثلاثة وعشرين سنة وبنسب نجاح عالية، كما تكرس الحزب الدستوري حاكما مسيطرا على البرلمان والبلديات لا يقبل أي نمط من المشاركة حتى لو بدت مدجنة.
ولم يكن نظام بن علي ليتساهل مع أي معارضة حتى لو بدت علمانية مستأنسة بسيطة، فلاحق الصحفيين والحقوقيين والمحامين، وتعالت صيحات الحقوقيين في الداخل وفي الخارج ضد رجل وصفوه بالمضطهد لكافة فئات الشعب التونسية وطنية وإسلامية ويسارية وليبرالية وحتى جهوية.
قبل شهر من الآن انطلقت شرارة التغيير في مدينة سيدي بوزيد الموصوفة لاحقا بالمهمشة، والتي اشتكت جماهيرها مما اعتبرته حيفا في توزيع الثروة، فإن أي شعارات سياسة لم ترفع يومئذ حتى بعد أن طبقت التظاهرات الجنوب والوسط والشمال الغربي تلك المناطق الموصوفة بالمهمشة في سياسات بن على الاقتصادية.
لكن الأوراق اختلط فيها الاقتصادي بالسياسي وتاقت أنفس الناس للتغيير فطالبوا برحيل بن علي وتصدرت اللافتات خاصة في العاصمة تونس ومناطق الشمال الشرقي الموصوفة بالمحظوظة ورفع شعارات لخصتها إحدى اللافتات "خبز وماء وبن علي لا".
وفي الأيام الأولى بدا بن علي ممسكا بزمام الأمور يصف المتظاهرين بالإرهابيين ويعد بمنح 15 مليون دولار لتنمية تلك المناطق تطورت لاحقا لخمسة مليارات دولار وصعد القناصة أسطح المنازل ولم تفلح سياسات الوعيد والتهديد كما لم يخف الناس عدد القتلى المتصاعد (أكثر من مائة حسب المعلن حتى الآن).

ومهما كان من غبش في مستقبل السلطة الحالي بعد إعلان سفر بن علي وتولي وزيره الأول زمام السلطة، وما إذا كانت الإجراءات المعلنة تعني انتهاء نظام بن علي أو سقوط رأسه فقط، فإن جميع المحللين والقادة السياسيين في تونس ينتهون إلى رأي واحد هو أن رحيل بن علي يعني "انتهاء نموذج" حكم تونس بعيدا عن التنمية السياسية تحت شعارات المعجزةالاقتصادية التي كشفت شرارة سيدي بوزيد، فانفلت الشارع في وجهه وأنهى خياراته الحاسمة بين عشية وضحاها.
لم تكن التصريحات التي تتالت على الجزيرة من حمة الهمامي الناطق باسم الحزب الشيوعي التونسي المحظور وحمادي الجبالي الناطق باسم حركة النهضة (الإسلامية) التونسية المحظورة والتي تحمل نفس المضامين إلا تعبيرا عن حالة إجماع ظهرت في الشارع وجاء التعبير عنها على ألسنة السياسيين لتكون حقيقة اللحظة المجمع عليه .
وكانت برقيات دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس ،ونقلها فيفى حينها موقع نافذة مصر في حينها أن بن علي حذر الولايات المتحدة من سقوط نظام الرئيس المصري أمام الإخوان المسلمين فى خلال أشهر ، معتبراً أن ذلك مسألة وقت .
لكن الديكتاتور نفسه سقط فى أقل من شهر على إندلاع ثورة شعبية بسبب الغلاء والبطالة .
واشتعلت الثورة بعد إنتحار شاب يعمل على عربة كاروا بعد أن صفعته شرطية على وجهه ، وأغلق رئيس المخفر الباب فى وجهه لما هم بالشكوى ، فلجأ إلى حرق نفسه ، فغضب الشعب غضبة أطاحة بالرئيس .
.ونقلت صحيفة "لو موند" الفرنسية منذ قرابة الشهر تسريبات عن ويكليكس تقول أن المحيط العائلي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي "أشبه بالمافيا" وأن النظام التونسي "لا يقبل لا النقد ولا النصح".
وفي البرقية المؤرخة في يونيو 2008 بعنوان "ما هو لكم هو لي"، ساقت السفارة الأمريكية أكثر من عشرة أمثلة عن إساءة استخدام النفوذ لدى أقرباء الرئيس التونسي. وكتبت على سبيل المثال أن زوجة الرئيس حصلت من الدولة على ارض كمنحة مجانية لبناء مدرسة خاصة، ثم أعادت بيعها.
وفي صيف 2009، ذكرت برقية أخرى، تحدثت عن النمو الاقتصادي القوي الذي بلغ 5% وعن الوضع المتقدم للمرأة، أن "الرئيس بن علي يتقدم في العمر" وان "نظامه متصلب" وانه "ليس لديه خليفة معروف".
وأضافت البرقية أن "التطرف لا يزال يشكل تهديدا في مواجهة هذه المشكلات، لا تقبل الحكومة لا الانتقاد ولا النصح، سواء جاء من الداخل أو الخارج على العكس، أنها لا تسعى سوى إلى فرض رقابة أكثر تشددا، وغالبا ما تعتمد على الشرطة".
واعتبر الدبلوماسيون، كما أكدت السفارة الأمريكية في تونس، أن العمل في تونس يزداد صعوبة فالقيود "التي تفرضها وزارة الخارجية" ترغمهم على الحصول على إذن خطي قبل أي اتصال مع أي مسئول حكومي. كما أن كل طلب لقاء ينبغي أن يرفق بمذكرة دبلوماسية "يبقى العديد منها بلا إجابة" كما جاء في البرقية.
وأضافت البرقية أن على الولايات المتحدة أن تطلب أيضا من الدول الأوروبية تكثيف جهودها "لإقناع الحكومة التونسية بتسريع الإصلاحات السياسية".
وقالت أن ألمانيا وبريطانيا تؤيدان هذه الفكرة "ولكن دولا رئيسية مثل فرنسا وايطاليا تترددان في ممارسة ضغوط" على تونس، وفق الملاحظات الأمريكية التي سربها موقع ويكيليكس
وفي البرقية المؤرخة في يونيو 2008 بعنوان "ما هو لكم هو لي"، ساقت السفارة الأمريكية أكثر من عشرة أمثلة عن إساءة استخدام النفوذ لدى أقرباء الرئيس التونسي. وكتبت على سبيل المثال أن زوجة الرئيس حصلت من الدولة على ارض كمنحة مجانية لبناء مدرسة خاصة، ثم أعادت بيعها.
وفي صيف 2009، ذكرت برقية أخرى، تحدثت عن النمو الاقتصادي القوي الذي بلغ 5% وعن الوضع المتقدم للمرأة، أن "الرئيس بن علي يتقدم في العمر" وان "نظامه متصلب" وانه "ليس لديه خليفة معروف".
وأضافت البرقية أن "التطرف لا يزال يشكل تهديدا في مواجهة هذه المشكلات، لا تقبل الحكومة لا الانتقاد ولا النصح، سواء جاء من الداخل أو الخارج على العكس، أنها لا تسعى سوى إلى فرض رقابة أكثر تشددا، وغالبا ما تعتمد على الشرطة".
واعتبر الدبلوماسيون، كما أكدت السفارة الأمريكية في تونس، أن العمل في تونس يزداد صعوبة فالقيود "التي تفرضها وزارة الخارجية" ترغمهم على الحصول على إذن خطي قبل أي اتصال مع أي مسئول حكومي. كما أن كل طلب لقاء ينبغي أن يرفق بمذكرة دبلوماسية "يبقى العديد منها بلا إجابة" كما جاء في البرقية.
وأضافت البرقية أن على الولايات المتحدة أن تطلب أيضا من الدول الأوروبية تكثيف جهودها "لإقناع الحكومة التونسية بتسريع الإصلاحات السياسية".
وقالت أن ألمانيا وبريطانيا تؤيدان هذه الفكرة "ولكن دولا رئيسية مثل فرنسا وايطاليا تترددان في ممارسة ضغوط" على تونس، وفق الملاحظات الأمريكية التي سربها موقع ويكيليكس
وها انا في مقالي اقول وبالفم المليان ان تجاهل الغرب لمايجري في جنوب اليمن يضع امامنا عدد من التساولات الهامة التي تجعلنا نوكد ان الشعب العربي في جنوب اليمن منذوعام 2007 م يحوض نصال سلمي شمل كل محافطات الجنوب لاجل التحرير والاستقلال واستعادة دولتة المستقلة وقدم الشهداء من احل تحقيق ذلك ويتعرض كل ابناء الجنوب للابادة والقتل والتعديب والتعسف والملاحقات والمطادرات والاعتقالات من قبل النظام العسكري الدكثاتوري القبلي المتخلف في الجمهورية العربية اليمنية التي يستحدم كل الاساليب القدرة والحقبرة وكل انواع الاسلحة العسكرية ومنها المحرمة دوليا بهدف احهاض مسيرة الثورة السلمية الجنوبية فلم تنجج كل هذا الاساليب المستحدمة في تحقيق اهدافها والتي نواجة بصلب وصمود ابناء الجنوب واستعداءهم للتصحية من اجل استعادة دولتهم بما يوكد لنا ان القدر لابد وان يستجيب لهم وان ا لليل لابد وان ينجلى من سماء الجنوب وان القيد لابد وان ينكسر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق