السبت، 23 يونيو 2012

الحوار الوطني في (الجنوب العربي ) واثره النفسي والمعنوي


الحوار الوطني في (الجنوب العربي ) واثره النفسي والمعنوي
د محمد النعماني
nommany2004@yahoo.com
نحن ابناء الجنوب نمر في طر وف صعبة جدا هدا الايام وفي غاية الاهمية في ظروف تحتاج الي توحيد الصفوف والمواقف تجاه قضيتنا الوطنية الجنوبية 
ولعل القاري الكريم بدء يحس ويشعر ويتلمس ذلك ومنها تداعيات الحوار الوطني الجنوبي واثارة النفسي والمعنوي على كل ابناء الجنوب والمناصرين للقضية الجنوبية اما انا مازالت انا وعدد من الاصدقاء الصحفيين والاكاديميين والكتاب نعاني من التهميش والاقصاء والتجاهل ومن ممارسات النفس الطائفي والحزبي والقبلي وهذا لم يمنعني من ابدي الراي في العديد من القضايا الهامة بما في ذلك تدعيات الحوار الوطني الجنوبي فهناك احداث ومتغيرات متسارعة يوم بعد يوم تفرص عليك وقائع حديدة ومتطلبات اخري لاشك تعطي لك مؤشرات عن سنيايورهات جديدة او طريق جديدة للجنوب وهو امر يشغل بالي العديد من الباحتين والمتابعين لسير الاحداث في اليمن بشكل عام او الجنوب بشكل خاض هناك تصفيات جسدية تجري لابناء الجنوب في كل مناطق الجنوب متزامن مع دعوات للحوار والحوارات وهناك تنطيم القاعدة وانصار الشريعة والاحتفاء المفاجئ في محافطة ابين وانسجاب الحيش واغتيالات لقادة عسكريين منهم القائد العسكري سالم القطن وهناك وعود وتهديدات من قبل تنطيم القاعدة وانصارالشريعة بالقيام بالتصفيات الجسدية للعديد من القيادة العسكرية اوالمدنية من ابناء محافطة ابين والمرشح القادم هو وزير الدفاع اللواء محمدناصر الكازمي الي جانب القيادي في قوي الحراك الجنوبي محمد علي احمد هذا الوضع يذكرنا بالعام 1991م عندما بدات جماعات الجهاد الاسلامي تدشن حملات الاغتيالات والتصفيات الجسدية لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني وبعض الشحضات الوطنية اليمنية انداك منهم عمر الجاوي وحسين الحريبي  ويبدو ان التاريخ  والاحداث سوف بتكرار
واليوم بدات بعص المعلومات تتاولة هناء وهناك بان هناك حوار سيعقد بين الجنوبيين في الرياض في الايام القادم  برعاية سعودية  والبعض قال حوار وطني حنوبي فقط قبل الذهاب الي حوارات مع الاخرين ونحن ابناء الجنوب ندرك بان هناك حوار وطني يجري بين احزاب اللقاء المشترك وهي احزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن الموئمر الشعبي العام ور حال الدين ومشائخ القبائل وبعض المولفين قلوبهم وتعداد مواقفهم ويبدو لي واضحة ان هناك من يدفع بعض القيادات الجنوبية الي عقد مويمر وطني جنوبي لتنفيد مشاريع سياسية اخري تجاهل المطالب الحقيقية لابناء الجنوب في استعادة دولتهم والانفصال وهي اشبة بتلك الموئمرات السابقة التي عقدت في القاهرة او المانيا وابواطبي وبروكسل  مع علمي الي ان هناك مساعي بريطانيا تبذل  من اجل رعاية حوار وطني جنوبي  والعاصمة البريطانية لندن  قد تكون هي السباقة  في استضافة موئمر قادم  للمعارصة الجنوبية انطلاق من المسئوولية  التاريحية  للحكومة البريطانية تجاة  ابناء المستعمرات  البريطانية وعدن والجنوب حزء لايتجزاء من  المستعمرة البريطانية  وهناك مصالح استراتيجية  لبريطانية  في عدن وباب المنذب وحليح عدن  والبحر الاحمر  وهناك مصالح ومنافع متبادلة  وهناك رغبة وترحيب  من كل سكان الجنوب بعودة بريطانيا الي الجنوب  وتحمل مسئولياتها  التاريحية في حماية السكان والمدنيين وانهاء  اشبع الموت  في عدن  والاحراءات التعشفية ضدهم  ان ابناء الجنوب ياملون من بريطانيا  تحمل مسئولياتها التاريجية  في ارض الجنوب العربي  المستعمرة  البريطانية السابقة لها
إن استباق الأمور قد يضر الرؤيا والاستنتاج إذا كانت قاعدته هشة كما يقال لا تقف على ثوابت مادية ومن ذلك نرى أن المؤتمر او الحوار الوطني المزمع عقده أصبح في عرف المنجمين طلسما يفوق طلسم " القارورة والجني " لأن الحديث عنه تشعب وتنوع حتى بات المرء لا يفقه من الأمر إلا شيء واحد هو أن القوي السياسية المصارعة او سوي كانت في المعارضة او السلطة ومعها بغض القوي السياسية الجنوبية وزعمائها يتسابقون في جر الحبل لحين خسارة حدهم أو الاتفاق حول المصالح وهذا أمر قد يطول أو يصبح روتينا يعجز المواطنين منه 
ومن منطلق المسؤولية الوطنية نجد أن قضية المؤتمر او الحوار الوطني لن لن تجدي نفعا إذا لم تضع له قاعدة
أساسية للانطلاق نحو خلق مستلزمات لإيقاف حدة الأزمة وعدم الثقة بين القوي السياسية الجمزبية بمختلف التوجهات السياسية واحزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن  ادن لابد :
 من  عقد مؤتمر وطني او حوار وطني شامل بدون شروط تعجيزية وعدم اختصاره علي قيادات جنوبية معينة وابناء قبائل ومناطق ماء .
ضرورة مشاركة القوى الوطنية والديمقراطية الجنوبية بغض النظر عن عدم تواجدها في بعض مكونات قوي الحراك الجنوبي 
التيار الديمقراطي يشغل مساحة غير قليلة في الساحة السياسية الجنوبية ولهذا يجب أن
يكون له حضورا لكي يساهم في عملية ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وبناء الدولة المدنية . وهناء اقصد بالتيار الديمقراطي قد يختلف معي البعض (قواعد التجمع الديمقراطي تاج) وبعض الكتاب والصحفيين واساتذة الجامعات والشحصات السياسية والاجتماعية الاعتبارية ومنهم رجال المال والاعمال وسلاطين ومشائخ القوي السياسية الجنوبية المتحالفة مع تاج 
واي قوي سياسية تحمل برنامج سياسي واضح من مطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وعاصمته عدن 
لابد من التخلص نهائيا من النفس الطائفي والحزبي والقبلي المنتشرة في اوساطنا لكي يقوم المؤتمر او الحوار الوطني بواجبه الوطني والمصالح الوطنية الجنوبية الشاملة وانهاء ثقافة التحوين والاقصاء والتهميش لكفاءات جنوبية قادرة علي ادارة ملف القضية الجنوبية والحوار الوطني الجنوبي اواي حوارات اخري 
ارساء ثقافة المحبة والتسامح في اوساطنا بهدف تعزيز الامن والسلم الاجتماعي للمجتمع الجنوبي والحفاط علي الارث التاريخي والتنوع الثقافي والديم غرافي 
ارساء عمل  موسيستي وقاعدة معلومات واعلام هادف يسهم في عملية التوعية لابناء الجنوب والتعريف بالقضية الجنوبية وتاسيس خطاب اعلامي جنوبي يلبي اختباجات الشارع الجنوبي ويشبع رغبات ابناء الجنوب في التفاعل الايجابي مع ما يجري من متغيرات يومية في العالم والعمل على فتح المزيد من قنوات التواصل الاعلامي والاجتماعي بهدف توحيد صفوفهم واشراكهم في صنع المستقبل السياسي للجنوب  والمشاركة الفعالة في صنع الاحداث والمواقف
اعتماد كل البرامج السياسية الجنوبية لمختلف القوي السياسية الجنوبية وتحولها الي برنامج عمل بين اوساط ابناء الجنوب وبالذات الشارع الجمزبي بهدف مواجهات ثقافة التحوين والتكفير وكشفها و تطبيق بنود الاتفاقيات التي وافقت عليها مختلف القوي السياسية الجنوبية للقيام بالمسيرات والفعاليات السياسية المتنوعة ومنها معالجات الجرحى والاهتمام بابناء الشهداء ومتابعات كافة القضايا المرتبطة بالانتهاكات التعسفية اليومية لابناء الجنوب من عملية الضرب والقتل والسجن وغيرها من الامور الاخري 
هذه المتطلبات وغيرها التي يجب ان تضع اي لجنة تحضيرية نصب عينيها في ما تعده لخارطة لطريق جنوبية سوف تلعب دورا فاعلا في عقد المؤتمر ونجاحه وبدء الحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي 
وبالتأكيد إذا ما كانت النيات سليمة هدفها التخلص من الأزمة التي تعصف بالجنوب وقوي الحراك الجنوبي ستساهم في انجاح الحوار الوطني الجنوبي الجنوبي 
ونقول لكن إذا ركب العناد البعض من القوى الجنوبية والقيادات التاريخية التي ترى نفسها أحسن وأفضل واخلص من الآخرين وتتطلع إلى مكاسب ضيقة بدون حساب للوضع السياسي الحالي في الجنوب بالاضاف الي الوضع الأمني والاقتصادي والمعيشي المتردي،
وإذا أريد من المؤتمر قاعدة لتصفيات الحسابات بين بعض القوي السياسية وضرب قوي التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج او بعض الافراد على قاعدة التوافقات بين الجماعات المصارعة والتخلص نهائيا منها فان ذلك سيكون الكارثة الحقيقية على كل ابناء الجنوب ولذلك لابد من التضحية لصالح المصلحة العامة قضية الجنوب المشروعة والشعور بالمسؤولية تجاه مصالح الوطن الحقيقية فهناك تحديات وعوائق تقف امام مسيرة النضالي التحريري السلمي الجنوبي نامل المشاركة الواسعة من قبل  الكل لوضع الحلول العملية لمواجهات كل التحديات وازالة العراقيل والصعوبات من امام مسيرة التحرر السلمي الجنوبي اما واذا كان البعض من القيادات الجنوبية والقوي المتصارغة تهدف من حراء انعقاد موئمرات الحوارات الوطنية تصفيات الحسابات فما بينا وتطفير العدد لسياسي وابزاز دور دول ماء وقيادات جنوبية ماء بهدف الحصول علي مساعدات مالية واستحقاقات اخري معروفة لنا  تناسب  مع قاعنات وسياسيات دول ماء تري بان الوحدة تخدم مصالحها الحقيقية في طل استمرار ضعف القوي الاقليمية وصراع تقاطع المصالح الدولية على الجنوب وتصاعد و ارتفاع الاصوات العالية المطالبة بالانفضال واستعادة دولة الجنوب كل ذلك سترك اثار ماء امام اتساع رقعة تلك الاصوات التي بدات بالانتشار بالمطالبة بالتغيير والمشاركة في صنع مستقبل الجنوب ورفض الوصاية الدولية والزعامات التاريخية وحق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم واحترام كرامة الانسان في حقها في المطالبة في التغيير والتعبير 

فالاهم اذا تلك القيادات الجنوبية تريد من انعقاد جلسات الحوار الوطني او الموئمر الوطني ان يكون الباب العالي للذحول الي المعترك السياسي مع الاطراف المعينة والداعمة للحوار وفتح قنوات للتواصل للحصول على مساعدات مالية رواتب وبدلات تنقلات وسفر واقامة في الفنادق فان من الأفضل عدم انعقاده، ومهما ستتخذ من قرارات وتوافقات ستصبح في خبر كان إذ لم تطبق بشكل صحيح ، ولن ينفذ منها سوى النشر في وسائل الإعلام
والتضارب في التصريحات، ومما لا شك فيه سيجري الالتفاف عليها مثلما هو الحال لمؤتمرات اخري جري انغقادها في القاهرة وبروكسل 
وسيكون ذلك محطة أخرى لجر الجنوب وقوي الحراك الجنوبي إلى أزمات جديدة تضاف إلى الأزمة الحادة التي تعيشها
وعند ذلك فإن الشعب العربي الجنوبي سيدفع ثمن فشله أو مراوحه بينما تعود القوى المتحالفة مع القوي القبلية والعسكرية اليمنية واحزاب المعارضة بما فيهم التجمع الاسلامي لحزب الاصلاح صاحبة القرار اليوم في اثارت الفتن والحرب في محافظات جنوبية معروفة ومكشوفة بما يوكد لنا بان السلطة الحاكمة في اليمن ومعها احزاب المعارضة اليمنية بالذات جماعات الجهاد الاسلامي وانصار الشريعة وتجمع الاصلاح حزب الاخوان المسلمون  يعمل علي الالتفاف واجهاض مساعي ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وتذهب البعض من قيادات الحزب الاسلامي في اليمن منهم الشيح حميد الاحمر الي اعلان ذلك واضح و توفير المال لبعض القوي الجنوبية والافراد وبعض القيادات بهدف اجهاض مشروع ابناء الجنوب في استعادة دولتهم او اي تقارب جنوبي جنوبي فالعملية امامنا مكشوفة منسوبة بافعال واقوال وفقد استطاع القيادي الاسلامي حميد الاحمر شراء بعض الافراد من ابناء الجنوب وتموين مشاريع اثارت الانشقاقات بين ابناء الجنوب واخرها دفع فاتورة ضرب وقتل ابناء الجنوب في ساحة المنصورة كما استطع حميد الاحمر السيطرة على بعض القيادات الجنوبية مستغل اوضاعهم المعيشي المتردي واستغلالهم لتحقيق مكاسب ضيقة بدون حساب وعدم مراعاة لمشاعر وشعور ومطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم ويمكن القول اليوم بان هناك مخاطر يتعرض لها ابناء الجنوب من حري قيام المتنفذين في مراكر القوي القبلية والعسكرية اليمنية ومعها احزاب المعارضة اليمنية الي اعادة انتاج وصناعة قوي سياسية جنوبية بديلة تقوم بتفنيد الاججنة السياسية للموسيسة العسكرية والقبلية الحاكمة في اليمن بهدف ضمان استمرار نهب الثروة الجنوبية ونهب كل الاملاك و جراء ابناء الجنوب الي حرب اهلية وقبلية تسهم في اضعافهم واضعاف قوي الحراك الجنوبي واثارت الفوضى وحالة من الانفلات الامني والصاق بهم تهمة الارهاب وعلاقتهم بتنظيم القاعدة وانصار الشريعة وغيرها من الاتهامات الجاهزة كما نرها تتنقل إلى مواقع التحديات والصراعات لتبدأ مرحلة أخرى من المراهنات والتربص بالآخر.ويقول الاستاذ الدكتور احمد عبداللة الحالمي القيادي في المعارضة الجنوبية تاج ان الشعب العربي الجنوبي قد قرر مصيره و اختار طريقة عبر نضاله السلمي الذي سقط خلاله الشهداء و الجرحى برصاص قوات الاحتلال اليمني وزج بآلاف المعتقلين لا زالوا في غياهب سجون الاحتلال اليمني كل ذلك قدمه و يقدمه شعب الجنوب العربي من أجل تحرره واستقلاله واستعادة هويته العربية و دولته المستقلة كاملة السيادة. 
على إخواننا اليمنيين في السلطة و المعارضة بأن يستوعبوا حقائق التاريخ و الجغرافيا وان قضايا الشعوب ومصائرها ليس للمساومة وان عليهم الاعتراف بالقضية الجنوبية والاستجابة لمطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وعاصمته عدن 
عليهم هولاء أن يأخذوا عصاهم وجحافل جنودهم ومستوطنيهم من الجنوب ويرحلوا قبل أن يجبرهم الشعب الجنوبي على الرحيل عنوة
إدعوا إخواننا الجنوبيين إلى الحذر و إلى عدم الوقوع بهذا الفخ الجديد القديم والذي يمنن الجنوب وينهي قضيته بجمل معسولة ومغلوطة دون تقديم الحلول الجذرية لمشكلة الشعبين والبلدين بين الجنوب العربي واليمن يمكن كان لتلك الحلول بأن تحافظ على وشائك الإخوة و الجورة بين الشعبين والبلدين والدولتين وتقديم شيء جديد لحل الأزمة يختلف عن عنجهية نظام الاحتلال اليمني ويستجيب لرغبة الشعب الجنوبي ولكنها للأسف بينت فيما لا يدع مجال لشك فإن الأمر عندما يأتي للتعامل مع قضية الجنوب و استقلاله فان النظام السياسي في الجمهورية العربية اليمنية سلطة ومعارضة وجهان لعملة واحدة
لسنا متشائمين ولا متفائلين بعد ما ازدادت معرفتنا بالحالة السياسية الراهنة في الجنوب العربي 
ودوامة الأزمة التي تعيشها الأوضاع السياسية الجنوبية واليمن والعالم العربي
تحتاج إلى حوار شامل بناء ديمقراطي وتعتقد ان عقد المؤتمر الوطني او الحوار الوطني الذي نبني عليه الأمل بالخروج بنتائج ايجابية مثلما أشرنا
عند ذكر النقاط أعلاه لكن المتداول بعدما جرى الإعلان على أن ان هناك قوي الفيدرالية الجنوبية سوف تقدم ورقة حول ذلك في الوقت نفسة عندما حري الاعلان عن موئمر الحوار الوطني الجنوبي شنت بعد الاقلام الصفيحة حملة ظالم ضد مفهوم الجنوب العربي وكانت رسالة واضحة وصلت في الوقت المناسب

لا نعرف إذا كانت خارطة الطريق التي ستقوم بها اللجنة التحضيرية لمويمر الحوار الوطني ستوفي بالغرض وتعالج كافة القضايا وفق حق المشاركة وارساء عمل موسستي لقوي الحراك الجنوبي حملت مشروع الاستقلال واستعادة دولة الجنوب 
وهي محط شكوك المصارعين ما بين عدم جدواها أو أنها قد تكون منطلقاه لنجاح المؤتمر الوطني على أساس حوار وطني ديمقراطي لكل القوى السياسية التي تشارك في العملية السياسية الجنوبية 
باعتقادي اذا كان هناك حوار وطني جاد وحقيقي سيكون من الممكن الوصول الي الطريق المناسبة لقيامة شراكة وطنية واقامة تخالف وطني جنوبي معارضة يضم كافة القوي السياسية الجنوبية التي تنادي وتناشد بها كافة القوي الجنوبي وابناء الجنوب وليس العكس.
ان عقد المؤتمر الوطني على أسس واضحة للوصول إلى نتائج ايجابية وليس جعله منتدى للحوارات العقيمة وبحضور كافة القوى الوطنية المشاركة في العملية السياسية الجنوبية تجربة جديدة سوف يكتب لها النجاح والوصول الي الاهداف الحقيقية وتجربة تخوضها القوى السياسية الجنوبية التي لها مصلحة حقيقية في الاستقرار وتجاوز المحن والأزمات لإيصال الجنوب الى شاطئ الأمان وتحقيق طموحات غالبية الشعب الجنوبي وهو محطة إذا ما أعير له الاهتمام الجدي بما فيها توفير المستلزمات الضرورية لنجاحه بالتخلص من سياسة الأقصاء والصراعات وثقافة الحقد والكراهية والاعتراف بحق ابناء الجنوب في صنع مستقبل دولتهم كبداية لإعادة الثقة والتعاون الوطني المثمر، وإلا لن نكون متفائلين مثلما اشرنا في ستمرت روحية الاستحواذ والصراع للكسب الذاتي والتباطؤ في عقده بحجج هدفها فشاله منذ البداية وقد يكون فشله نهاية للعملية السياسية الجنوبي والعودة إلى الفراغ السياسي
ولعل هناك مخاطر اكبر وأوسع مما اشرنا له تجر الجنوب إلى مت اهات في
مقدمتها بداية لحرب أهلية طائفية تعصف بالجنوب فضلا عن مخاطر التدخل الخارجي الموجود أساسا من قبل البعض من دول الجوار والوجود الأمريكي بأشكاله المختلفة في منطقة باب المنذب وخليج عدن ويبدو الي الامريكيون سوف يعملون علي تحقيق اهدافهم في الجنوب العربي وخاصة بان العديد من القيادات الجنوبية في امريكا وبريطانيا ترحب بالشراكة الامريكية بهدف القيام بالمشاريع الامريكية الكبري بمافيها مجال النفط والغاز والذهب والمنطقة الحرة واقامة مشروع بناء لعدن الحديدة التي تمتد الي اطراف محافظتي لحح وابين 
بعد كل ذلك فانني سوف اعمل على رصيد رود الافعال وتداعيات المؤتمر الوطني والحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي علي العملية السياسية الجنوبية ومكونات الحراك للثورة السلمية الجنوبية والاوضاع المعيشي لابناء الجنوب ومازالت متفاءل بان هناك من الامكانيات يمكن تحقيقها اليوم لانجاح اي حوار وطني جنوبي يساهم من الاستفادة من الكفاءات الجنوبية الادارة ملف القضية الجنوبية والوصول الي الاهداف المنشودة في استعادة دولتنا وعاصمتها عدن وهناء اجد نفسي ارحب بتاكيد اللجنة القيادية الموقتة الجنوبية بحق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم واعلن مساندتي ودعمي للعمل الموسي ستي المشترك للاستمرار في النصال السلمي التحريري الجنوبي حتي تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي واهدافنا في استعادة دولة الجنوب وكل الارض والاملاك المهوبة كما احي الجهود المبذولة من قيادات في فتح باب الحوارات والمناقشات بين كل مكونات تاج للذهاب الي عقد مويمر وطني لهم خلال الاشهر القادمة وباعتقادي الايام القادمة ملي بالعديد من المفاجآت والاحداث ولكن بكل تاكيد هي مدهشة ؟ ولذلك فان اي حوارات كانت سيكون لها في نهاية الامر انعكاسات نفسية ومعنوية على كل ابناء الجنوب سلبية او ايجابية كانت ....

قيادي في التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق