الثلاثاء، 16 مارس 2010

تضامنوا مع مكتب الجزيرة بصنعاء وصحفيي وصحف اليمن ومع حق ابناء الجنوب التحرر والاستقلال وعاصمة عدن

الاخوة والرفاق والاصدقاء في موقع الحوار الحر الحوار المتمدن اطلب منكم اخواني الكتاب والصحفين وقادة احزاب ديمقراطية قومية واسلاميه ويساريه واشتراكية وشيوعيه وقادة موسيسات وجمعيات ومراكز حقوق الانسان وقصايا التغبيروالديمقراطيه قوي العالم الحر استنكار ماقامت بها قوات الأمن اليمنية من اقتحمام مكتب الجزيرة بصنعاء وصادرت جهاز البث الخاص بالمكتبي اعلنوا تضامكم مع مراد هاشم والشلقي والبكاري وفضل مبارك ومحمدالسيد وعلي حسين وطاقم مكتب الجزيرة بصنعاء لا لااسكات صوت قناة الجزيرة بصنعاء نعم لحرية الاعلام التعبير والتغيير والابداع الصحافة والاعلام حيت قامت اقتحمت قوات الأمن اليمنية مساء الخميس مكتب الجزيرة بصنعاء وصادرت بالقوة جهاز البث الخاص بالمكتب.

وقال سعيد ثابث سعيد وكيل أول نقابة الصحفيين باليمن إنه لم يعتقل أي من مراسلي الجزيرة في هذا الاقتحام، مؤكدا أنهم يوجدون في وضع جيد.

وأوضح سعيد للجزيرة أن "أشخاصا" قدموا إلى المكتب وقاموا بمصادرة جهاز البث الخاص بالمكتب بالقوة دون تقديمهم رسالة تكليف رسمية بذلك.

وعبر سعيد -الذي قال إنه حضر الواقعة- عن تضامن النقابة مع صحفيي ومراسلي المكتب واستنكارها لهذه الخطوة التي أكد أنها أضرت بسمعة اليمن وجاءت -حسب قوله- بعد تهديدات تعرض لها المكتب.

وقال مدير مكتب الجزيرة بصنعاء مراد هاشم إن المكتب تلقى اتصالا من مسؤول في الحكومة اليمنية توعد فيها بهذه الخطوة في حال بث القناة أي لقطات أو تغطية لفعالية اللقاء المشترك المعارض التي نظمها أمس في ثلاث محافظات وأضاف أنه لم يكن من النواحي المهنية الاستجابة لمثل هذا الطلب، باعتبار أن هذه الأحزاب مرخصة وتمارس عملها علنيا، كما أن الفعالية نفسها كانت مرخصة.

وذكر أن مراسلي القناة حضروا مع سائر وسائل الإعلام للتوثيق فقط بعد هذا الحظر، ومع ذلك قامت السلطات بتنفيذ تهديدها السابق وسط حملة متواصلة منذ عشرة أيام على المكتب وعلى القناة.

وأكد أن هذه الخطوة ستصيب المكتب بحالة من الشلل، لأن الكثير من التغطيات تعتمد على جهاز البث سواء في بث التقارير أو المقابلات. وشدد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطوة متصاعدة على قناة الجزيرة.

وكان اللقاء المشترك المعارض نظم مسيرات ومهرجانات احتجاجية في محافظات لَحج والضالِع وتعز وصنعاء للاحتجاج على ما وصفه بـ"عسكرة الجنوب" خلفت مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 13 آخرين واعتقال عشرات

وبرر مصدر رسمي خطوة السلطات بكون قناة الجزيرة أصبحت تهدد الوحدة الوطنية لليمن.
وقال طارق الشامي، رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اتصال هاتفي مع الجزيرة، إن هناك "مزاجا عاما في اليمن بأن الجزيرة تضخم أحداث الجنوب".

وأشار إلى أن مكتب الجزيرة في اليمن هو الوحيد الذي يحظى "بامتياز" امتلاك جهاز بث من بين محطات تلفزيونية أخرى، وأضاف أن المكتب "سيواصل مهامه المهنية".

وفي المقابل اعتبر عيدروس نصر النقيب، القيادي في اللقاء المشترك المعارض، أن خطوة السلطات تثبث أنها "ضد الحقيقة وتصادر حق الرأي".

وقال للجزيرة إن المزاج العام في اليمن يرى في القناة "منبرا محترما ونافذة واحدة لمتابعة الحقيقة".

وتشهد المحافظات الجنوبية منذ أكثر من أسبوعين مواجهات هي الأعنف من نوعها بين الحراك الذي يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله وقوات الأمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

ودعا الرئيس اليمني على عبد الله صالح الاثنين الماضي دعاة الانفصال في الجنوب للحوار والابتعاد عن العنف, كما توقع أن تحرق جميع الأعلام الجنوبية التي ترفع خلال التظاهرات في الأسابيع المقبلة.

ويشهد جنوب اليمن أزمة سياسية منذ مارس/آذار 2006، بدأت بمطالب حقوقية لمتضررين عسكريين ومدنيين جراء حرب صيف 1994 بين القوات الشمالية والجنوبية, لتنتهي بمطالب بالانفصال
في تقرير اجباري من إبراهيم القديمي من -صنعاء شككت أوساط صحفية يمنية بجدية وزارة الإعلام حيال إيقاف الرقابة المسبقة على الصحف وحرية الصحافة وملاحقة الصحفيين، واعتبر بعضهم أن ما يقال عن حرية الصحافة هو من قبيل مخاطبة الخارج وأن واقع الحال يختلف كثيرا.

فمن جهته اعتبر رئيس تحرير صحيفة المصدر سمير جبران وزارة الإعلام بمنزلة "حجر عثرة" أمام الصحافة والعاملين في بلاطها.

ونفى جبران في حديث للجزيرة نت ادعاءات مسؤولي الوزارة حول الصحافة وما تتمتع به من حرية، ودلل على وجود خمس قضايا وصفها بالخطيرة، تشير إلى مدى التراجع المخيف الذي وصل إليها مستوى الصحافة في اليمن.

وذكر منها التوقف القسري لصحيفة الأيام منذ ستة أشهر، واختطاف رئيس تحرير موقع الاشتراكي نت محمد المقالح لأكثر من شهرين دون الكشف عن مصيره ومكان وجوده، واعتقال الصحفيين الناشطين في الحراك الجنوبي فؤاد راشد وصلاح السقلدي ومثولهما أمام محكمة امن الدولة بدلا من محكمة الصحافة.

إضافة إلى ذلك الأحكام القضائية الصادرة بحق صحيفة المصدر التي قضت بحبس رئيس تحريرها مدة سنة مع وقف التنفيذ ومنعه من مزاولة المهنة ناشرا أو رئيس تحرير أو مدير تحرير أو محررا في جميع الصحف اليمنية لمدة عام، إضافة إلى حبس الكاتب بالصحيفة منير الماوري مدة سنتين مع النفاذ ومنعه من الكتابة مدى الحياة في الصحف اليمنية إضافة إلى الرقابة المسبقة على الصحف في المطابع.


أما مدير تحرير صحيفة الصحوة راجح بادي فأشار في حديث للجزيرة نت إلى انعدام الوضوح والشفافية والمصداقية في مواقف وزارة الإعلام تجاه الصحف الأهلية والمستقلة.

وزعم بادي أن تصريحات وزير الإعلام حول حرية الصحف وعدم الرقابة المسبقة عليها تتصادم مع الواقع الذي لا يمر أسبوع واحد إلا وتصادر أو تغلق به صحف، أو يمثل مجموعة من الصحفيين أمام المحاكم رغم اعتراض الوسط الصحفي والحقوقي على هذه التجاوزات
وأكد أن الرئيس علي عبد الله صالح حينما زار مبنى وزارة الإعلام وجه بعدم سجن الصحفيين وبعدها بأسبوع أُدخل الصحفي عبدا لكريم الخيواني المعتقل، وقال إن ما يقال عن حرية الصحافة هو من قبيل مخاطبة الخارج، حسب رأيه.

بدوره يصف رئيس تحرير صحيفة الشورى السابق عبد السميع محمد وعود وزارة الإعلام بعدم الرقابة المسبقة على الصحف بـ"المسكنات"، لافتا إلى أن ما تعيشه "صاحبة الجلالة" اليوم يدل على وجود توجه رسمي يهدف إلى تكميم الأفواه وتضييق هامش الحريات تحت ذريعة عدم المساس بالثوابت التي لا حدود لتفسيرها.

ويعتقد عبد السميع أن ما جرى ويجري للصحف والصحفيين من محاكمات واعتداءات وتوقيف يشير إلى مستقبل أكثر سطوة على الحريات ولا يدل على انفراج في القريب العاجل خاصة في ظل اتساع رقعة الحرب بصعدة وتعاظم الحراك الجنوبي.

وكان وزير الإعلام حسن اللوزي قد تعهد في ندوة "الصحافة اليمنية في ظل الوحدة اليمنية .. الإنجازات والإخفاقات" التي عقدت الأسبوع الماضي بصنعاء، بعدم وضع رقابة مسبقة على الصحف، مؤكدا أن الكلمة لم تعد تخيف أحدا من مسؤولي الوزارة في ظل الوحدة اليمنية.

وعلل مصادرة الوزارة لصحيفة أهلية قبل خروجها من المطبعة بأنها أبرزت في صفحتها الأولى عنوانا يسيء لشخص ينتمي للمعارضة وليس للسلطة، وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام الوزارة بحماية كرامة الأشخاص وسمعتهم وعدم المساس بها التي تؤكد عليها المواثيق والقوانين الدولية.

وأكد اللوزي على أن الصحف التي أوقفت في الفترة الماضية قد ارتكبت محظورات نشر تسيء للوحدة اليمنية وللأشخاص بصورة مشينة، وقد قامت الوزارة بالصلاحيات التي خولها القانون لها بإيقاف هذه الصحف داعيا المتضررين من قرارات الوزارة باللجوء إلى القضاء
طريق مسدود
لكن وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت سعيد يرى أن علاقة الصحافة مع المؤسسات الحكومية وصلت إلى طريق شبه مسدود بسبب الانتهاكات شبه المستمرة ضد الصحافة والصحفيين -حسب رأيه، ودعا الصحفيين إلى التفاعل مع قضاياهم وأن يكونوا يدا واحدة لمواجهة التحديات التي تواجهها الصحافة اليمنية.

وأدان ثابت سعيد في حديث للجزيرة نت موقف وزارة الإعلام تجاه العقوبات الجماعية التي ترتكب ضد الصحافة والصحفيين التي كبدتها مئات الآلاف من أجور موظفين وغيرها، مشيرا إلى أن ما صدر ضد صحيفة المصدر عبارة عن قرار سياسي مغلف بحكم قضائي.

وأضاف أن النقابة بدأت باتخاذ آليات جديدة ستكون أكثر تأثيرا ونابعة من مطالبات الصحفيين التي ستركز على عدد من القضايا على رأسها قضية اختطاف الصحفي محمد المقالح والصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي.

من جهته دعا رئيس لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين جمال أنعم الصحف اليمنية إلى إنشاء وحدة قانونية في كل صحيفة لمواجهة الحملة التي تواجهها الصحافة اليمنية، وأشار إلى أن النقابة تنظر بقلق شديد تجاه الأحكام التي صدرت من محكمة الصحافة، وأن النقابة بصدد الإعداد لاتخاذ موقف من المحكمة
منعت السلطات اليمنية اليوم تداول سبع صحف بعد اتهامها بتهديد الوحدة الوطنية وقامت باعتقال 15 شخصا بمحافظة الضالع جنوب البلاد تظاهروا تضامنا مع الصحف.

ونقلت وكالة أنباء سبأ الرسمية عن وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي قوله إن الإجراء طال كلا من صحيفة "الأيام" الصادرة في عدن و"النداء" و"المستقلة" و"المصدر" و"الديار" و"الشريعة" إضافة إلى صحيفة "الوطني" الأسبوعية.

وأشار البيان إلى أن الصحف المذكورة نشرت أخبارا "تضر بالوحدة الوطنية وتبث الفرقة والضغائن في نفوس الشعب اليمني الموحد وتدعو إلى تقسيم الأرض اليمنية".

ودعا اللوزي النائب العام اليمني إلى التحقيق مع مسؤولي الصحف المذكورة وجلبهم أمام العدالة مع العلم أن البيان لم يذكر الوقت الذي ستبقى فيه الصحف محتجبة.

وفي أول ردود الفعل على قرار وقف إصدار الصحف قال مصدر محلي بمحافظة الضالع إن قوات الأمن اعتقلت نحو 15 شخصا أثناء محاولة عشرات من المواطنين التظاهر تضامنا مع الصحف الموقوفة.

وذكرت المصادر أن السلطات منعت قيام المظاهرة مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

من جهتها دانت نقابة الصحفيين اليمنيين قيام السلطات بمنع تداول سبع صحف مستقلة قالت إنها تمس بالوحدة الوطنية. وحذرت النقابة من خطورة اتخاذ الأزمات مبررا لمصادرة الحريات الصحافية.

تضامنو مع حق ابناء الجنوب العربي التحرر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبيه المستقله وعاصمتها عدن


وفي مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن اعتصم عشرات من أنصار تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين بتهمة إحداث الشغب في الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة مطلع الشهر الجاري.
توقفت ثماني صحف مستقلة أو منتقدة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الصدور منذ مطلع مايو/أيار الماضي بعد أن منعت السلطات الأمنية توزيعها وصادرت أعدادها بتهمة خرق مادة من قانون الصحافة تحظر التعرض إلى وحدة البلد، لتكون حرية الصحافة أولى ضحايا عودة النزعة الانفصالية في جنوب اليمن.

وتأخذ الحكومة على الصحف الثماني، وبينها صحيفة "الأيام" الرئيسية في جنوب اليمن والتي تتخذ من عدن مقرا لها، تغطيتها للتظاهرات المناوئة للحكومة التي ألهبت المناطق الجنوبية نهاية أبريل/نيسان وبداية مايو/أيار الماضيين وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة جنود. كما قررت الحكومة أيضا إنشاء محكمة خاصة في صنعاء للقضايا المتعلقة بالنشر.

وخلال تقديم المحكمة الجديدة الخاصة بالنشر، قال وزير العدل اليمني غازي شائف الأغبري إنه "مجرد تدبير تقني" يهدف إلى "صون كرامة الصحافيين" وليس إسكاتهم.

ولطالما أبدى قسم من الصحافة اليمنية حسا نقديا قويا تجاه السلطة، وهو أمر نادر في هذه المنطقة التي غالبا ما تمارس وسائل الإعلام فيها الرقابة الذاتية عندما لا تكون موضع رقابة مباشرة من السلطات. إلا أن وضع الصحافة في اليمن تراجع بشكل ملحوظ منذ بضع سنوات خصوصا مع اندلاع التمرد الزيدي في الشمال عام 2004.

فقد أدخل الصحافي عبد الكريم الخيواني (43 عاما) السجن 4 مرات في 5 سنوات، وهو يؤكد أنه أمضى ما مجموعه 359 يوما خلف القضبان بتهمة التواطؤ مع التمرد الحوثي في محافظة صعدة الشمالية.

ويؤخذ على الخيواني أنه انتقد دون تحفظ الطريقة التي حاولت فيها السلطات إجهاض التمرد بالحديد والنار والدماء، على صفحات مجلة "الشورى" المعارضة التي يشغل منصب رئيس تحريرها.

وبعد أن حكم عليه بالسجن ست سنوات في يونيو/حزيران 2008، أعفى الرئيس اليمني عن الخيواني في سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أنه متوقف حاليا عن الكتابة رغم تأكيده أنه، بكل بساطة، قام بعمله وحاول إيصال وجهة نظر المتمردين عبر إعطائه الكلمة لزعيم التمرد.

أزمة الصحافة اليمنية حاليا مشابهة، لكن الأمر يتعلق هذه المرة بالجنوب. ويقول الخيواني إن "سقوط النظام يمكن أن يأتي من الجنوب"، ومن هنا التشنج الملحوظ الذي تبديه السلطات.

من جهته قال الصحفي سمير جبران لوكالة الصحافة الفرنسية إنه سبق أن تعرض للاستجواب ثلاث مرات على خلفية تغطية مجلته للأحداث في الجنوب، خصوصا بشأن سبعة مقالات نشرت في عدد واحد. ويعتبر أن هدف السلطات هو ترهيب الصحف ولكن إذا ساءت الأحوال "يمكن أن تغلقها كلها".

وقد ندد مركز الدوحة لحرية الإعلام بالرقابة المفروضة على الصحافة باليمن، وقال في بيان إن السلطات اليمنية ضحت بحرية الصحافة في محاولتها للسيطرة على الاضطرابات في جنوب البلاد.

وبدورها اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان أن "هذه التصرفات تشكل سعيا واضحا لإسكات الأصوات المستقلة في اليمن"، داعية الحكومة اليمنية إلى "وقف حملة الترهيب والرقابة هذه".
دانت منظمات حقوقية يمنية وأجنبية محكمة الصحافة والمطبوعات التي أنشأتها السلطات اليمنية في شهر مايو/آذار الماضي للنظر في القضايا المرفوعة ضد الصحفيين اليمنيين واعتبرتها بمثابة محكمة تفتيش عن الضمير ونكوص إلى زمن الشمولية وتنكيل بالصحفيين وتكميم للأفواه.

واعتبر المدير التنفيذي لمنظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات المحامي خالد الآنسي المحكمة إجراء غير دستوري جانبه الصواب.

وقال الآنسي إن الدستور اليمني ينص على وحدة القضاء ويمنع المحاكم الاستثنائية بتاتا، موضحا أن محكمة الصحافة والمطبوعات تندرج تحت هذا النوع من المحاكم
تراجع
وأكد الآنسي أن الهدف من إنشاء المحكمة هو السيطرة على الصحافة اليمنية في إطار تراجع الحريات التي من خلالها يسهل التحكم في تعيين قضاة هذه المحكمة الموالين للسلطة بغية السيطرة على كتاب الكلمة وكبح جماح حرية التعبير.

وكان وزير العدل اليمني غازي الأغبري قد نفى أن تكون محكمة الصحافة والمطبوعات محكمة استثنائية، مؤكدا خضوعها للهرم القضائي للمحاكم المتخصصة شأنها في ذلك شأن بقية المحاكم المتخصصة التي أنشئت بموجب قانون السلطة القضائية.

تبرير
وكشف الأغبري عن إحالة 151 قضية إلى محكمة الصحافة تم رفعها ضد الصحفيين اليمنيين، مشيرا إلى أن قرار إنشائها جاء في إطار أجندة الإصلاحات القضائية التي تتبناها وزارة العدل في سبيل إيجاد قضاء نوعي متخصص من شأنه سرعة البت في القضايا في زمن معقول وبكفاءة عالية.

وقوبلت محكمة الصحافة بمعارضة شديدة اللهجة من قبل الكثير من الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني والمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الذين احتجوا على إنشاء هذه المحكمة ووصفوها بسيئة السمعة، والتأكيد على أن عدم الثقة بالقضاء الطبيعي واللجوء إلى قضاء خاص يؤكد التراجع عن النهج الديمقراطي.

قلق
كما دانت منظمة هيومن رايتس ونقابة الصحفيين المصريين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي للصحفيين قرار إنشاء المحكمة، وعبروا عن انزعاج وقلق كبيرين مما اعتبروه تقييدا لحرية الصحافة وطالبوا الحكومة اليمنية بالتخلي عن المحكمة فورا
أما وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت فاعتبر محكمة الصحافة محكمة متخصصة تتساوى مع محاكم الأموال العامة والضرائب والمرور والتجارية.

وقال ثابت للجزيرة نت إن القانون عادة سيحاكم أي صحفي مخالف، وبدلا من أن يقف أمام محكمة إلى جانب قطاع الطرق واللصوص والقتلة والمجرمين يحاكم أمام محكمة متخصصة.

وانتقد ثابت توقيت إعلان المحكمة الذي تزامن مع إيقاف الصحف الأهلية والمستقلة التي اتهمت بنشرها أخبارا تمس الوحدة الوطنية .

ونفى خضوع قضاة المحكمة للسلطة، وقال إن هذه مجرد مخاوف قد تدخل في إطار الأحكام المسبقة.

وأضاف ثابت "التقينا بوزير العدل وأكدنا له رفضنا للمحكمة في حال ما إذا تركزت في العاصمة مما يسبب كثيرا من المعاناة للصحفيين المقيمين في محافظات أخرى وتلقينا وعدا منه بأن تؤسس شعبة للمحكمة في المحافظات وبهذه الرؤيا تعاملنا معها كمحكمة متخصصة".

تضامنو ادن مع حق ابناء الجنوب العربي التحرر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبيه المستقله وعاصمتها عدن

توقعات عن قرب اندلاع حرب سابعة في صعدة

طالب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحوثيين بالالتزام بتطبيق آلية وقف إطلاق النار وعدم التسويف، ملوحاً بإمكان شن حرب سابعة ضدهم وقال أمام حشد من طلاب أبناء صعدة :" نأمل أن يتعظوا وينفذوا البنود الستة المعلنة ويلتزموا بآليات تنفيذها من دون تسويف، نفذوا الشروط كما جاءت وعودوا مواطنين لكم كامل الحقوق".

أكد مصدر يمني مطلع أن هناك بوادر حرب سابعة تلوح في الأفق بين الحوثيين والجيش اليمني اثر استقالة أحد أعضاء لجنة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين ، شمال البلاد.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن المصدر قوله "إن عضو اللجنة التنفيذية لوقف إطلاق النار في محافظة صعده البرلماني عثمان مجلي قدم استقالته يوم الخميس الماصي من الاستمرار في أعمال اللجنة"، معتبرا بان اللجنة لم تصل إلي حلول تتماشى مع بنود وقف إطلاق النار مع الحوثيين".

وأكد عثمان مجلي ان المتمردين يستعدون لحرب سابعة جديدة ويعتبرون وقف العلميات العسكرية مجرد هدنة لالتقاط الأنفاس.

وكانت السلطات اليمنية كلفت أربع لجان ميدانية للإشراف على تنفيذ الحوثيين للشروط الستة التي وضعتها لوقف الحملة العسكرية في صعدة، وأعلن المتمردون قبولهم بها ، لكن الطرفان تبادلا الاتهامات بعد ذلك بالمماطلة وخرق الاتفاق.

وفي ذات السياق، حملت صحيفة "الميثاق" الرسمية الخميس الماضي على محافظ صعدة المقال حسن مناع بعدما توقفت الحرب شمال البلاد ، بعد الاتفاق الأخير بين الطرفين في 11 فبراير/شباط الجاري، واتهمته بأنه كان يزود الحوثيين بالسلاح، الأمر الذي نفاه المحافظ المُقال بشدة.

واعتبر مناع، الذي كان قد اعتقل لفترة وجيزه في القصر الرئاسي الأسبوع الماضي، أن وكيل وزارة الداخلية محمد القوسي بعدم قدرته على خوض المعارك في مواجهة الحوثيين في مدينة صعدة القديمة.

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد انهي زيارة للسعودية التي دخلت طرفا فى الحرب مع المتمردين في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وبحث مع العاهل السعودي قضية التمرد فى الشمال واستقرار الأوضاع فى جنوب اليمن الذي يدعو لانفصال عن الشمال.

ويري مراقبون بأن من شأن تلك الاتهامات المتبادلة بين أطراف الصراع فى محافظة صعده من كبار المسئولين اليمنيين ينبئ عن قرب اندلاع حرب سابعة بين الطرفين قد تكون الأعنف عن باقي المواجهات السابقه بعد أن وصلت الحرب إلى أربع محافظات امتد إليها نفوذ الحوثيين فى صعده والجوف وعمران وحجه.

وأسفرت ست مواجهات بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني منذ منتصف يونيو/ حزيران عام 2004 وحتي الحادي عشر من الشهر الجاري عن مقتل وجرح واعتقال الآلاف من الجانبين.

ويشار الى ان الجيش اليمني بدأ السبت الماضي التمركز في الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية كما تسلمت الحكومة اليمنية خمسا من المديريات الغربية محافظة صعدة كان المتمردون الحوثيون استولوا عليها إبان المواجهات بين الطرفين.

وتقاتل الحكومة اليمنية المتمردين بشكل متقطع منذ عام 2004 لكن الصراع احتدم في الصيف الماضي عندما بدأت صنعاء عملية الارض المحروقة لوضع حد لتصاعد العنف.

ودخلت السعودية الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني عندما استولى الحوثيون على بعض الاراضي السعودية مما دفع الرياض لشن هجوم عسكري واسع عليهم.

وتوقفت الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيون اثر إعلان المتمردين الموافقة على النقاط الست التي وضعتها الحكومة والعودة إلى الحياة المدنية، وتسليم الأسلحة الثقيلة التي استولوا عليها من الجانبين اليمني والسعودي وعدم الاعتداء على أراضي السعودية.


ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، توعد الرئيس اليمني الحوثيين بحرب سابعة إذا لم يلتزموا بتطبيق بنود الحكومة الستة، واتهمهم بنشر المذهب الإثني عشري، وحمل على الحراك الجنوبي الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن.

وأضاف صالح مخاطباً الحوثيين :" عرضنا تلك الشروط قبل ما تسال الدماء، إذا أردتم أن تكونوا قوى سياسية طبقاً للدستور والقانون فالدستور والقانون يكفل ذلك ".

وهاجم شعارات الحوثيين، وقال :" من رفعوا شعار "الموت لأمريكا أو لإسرائيل هم في الحقيقة رفعوا شعار الدمار لصعدة والموت لأبنائها وأبناء القوات المسلحة والأمن"، وتساءل:" أين أمريكا وإسرائيل منهم؟، فبيننا وبين كل منهما آلاف الأميال، ولهذا فإن من رفع ذلك الشعار الكاذب والباطل هدفه التضليل ".

وحيال أحداث جنوب اليمن قال صالح:" الانفصاليون أشعلوا الفتنة في حرب صيف عام 1994 وقدمنا خلالها شهداء وخسائر مادية ومعنوية، نتيجة تلك الفتنة والتعصب الأعمى لأولئك الذين جاؤوا إلى الوحدة للنجاة بجلودهم والفرار من مصير محتوم كان ينتظرهم كما حدث في رومانيا لتشاوشيسكو (الرئيس الأسبق نيقولاي) وزوجته".

وحول عدم وجود نية لديه لتوريث الحكم لابنه أحمد كما تردد المعارضة، قال :" الحكم أصبح الآن بيد الشعب وأصبح مئات الآلاف يشاركون فيه عكس ما كان عليه الحال قبل الثورة ".

من جهة أخرى، تسلم صالح رسالة من نظيره الأمريكي باراك أوباما تعد الثانية في اقل من شهرين تتعلق بتعاون صنعاء وواشنطن إزاء مكافحة الإرهاب، سلمها مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، الذي وصل إلى اليمن في زيارة غير معلنة.

وأفادت المصادر الرسمية بأن رسالة أوباما أكدت دعم الولايات المتحدة القوي لوحدة اليمن واعتبارها عنصراً هاماً لنجاح الأمن والاستقرار في المنطقة، وحرصها والتزامها بمواصلة دعمها لليمن في المجال التنموي.

وأشارت الى تجديد واشنطن التزامها بزيادة الدعم وتعزيز قدرات اليمن الأمنية وجهودها لمكافحة الإرهاب.

وتعتزم الولايات المتحدة تزويد اليمن بعدد من الطائرات العمودية الأمريكية وتمويل اصلاح عدد من الطائرات العمودية التي يمتلكها في إطار زيادة قدارت اليمن في التصدي لأنشطة "القاعدة-" في اليمن المعروف باسم -"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" انه جاء في وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية ،البنتاجون موجهة لمجلس الشيوخ الأمريكي: "ان واشنطن ستقدم أربع طائرات عمودية عسكرية من انتاج شركة بيل الامريكية وتدريب الكوادر اليمنية لقيادتها وصيانتها ، كما ستمول اصلاح وصيانة 10 طائرات عمودية من طراز مي 17 من انتاج روسيا".

ومن المنتظر ان يكون بمقدور القوات اليمنية عند وضع هذه الطائرات في الخدمة نقل وحدات عسكرية صغيرة إلى المناطق الجبلية العالية للقيام بمهام عسكرية ليلا ونهارا.

وكان مسئولون في البنتاجون قد اعلنوا في وقت سابق من هذا الأسبوع ان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد أقر مساعدة أمنية لليمن بقيمة 150 مليون دولار لعام 2010 فيما كانت فقط 67 مليون العام الماضي.

ولا يشمل هذه المبلغ قيمة المساعدات الأمنية السرية التي تقدمها واشنطن لليمن والتي زادت بشكل مطرد مؤخرا.

وكان مؤتمر لندن الذي اواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي قد خرج باتفاق على العمل سوية للتصدي لخطر تنظيم القاعدة.

وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" قد أعلن مسئوليته عن محاولة تفجير الطائرة الامريكية في ديترويت عشية عيد الميلاد.

يذكر أن تقارير تفيد بأن النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب المتهم في محاولة تفجير طائرة ديترويت قد اعترف أمام المحققين بأنه حصل على المتفجرات في اليمن.

وترى الاوساط الأمنية الأمريكية ان القاعدة في اليمن يأتي بعد تنظيم القاعدة في المنطقة القبلية على الحدود الافغانية الباكستانية من حيث قوة التنظيم والتعقيد وهو حدا بها إلى اعارة اهتمام خاص لليمن ووضعه تحت المراقبة سواء عبر الاقمار الاصطناعية او عبر توسيع نشاط المخابرات المركزية الأمريكية هناك .

وهدد القائد العسكري لتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» قاسم الريمي، الذي كانت الحكومة اليمنية أعلنت أنها قتلته، بشن هجمات داخل الولايات المتحدة. وقال الريمي، في مقال نشر على موقع «صدى الملاحم» على الانترنت، «وإنكم اليوم قد هاجمتمونا في عقر دارنا فانتظروا ما يسوؤكم في عقر داركم ،واعتبر أن المساعدات الأميركية لليمن عضدت شعبية المقاتلين بين القبائل المحلية .

وأكد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان للدفاع عن فلسطين قائد اركان الأمن المركزي أن البنود الستة التي طرحتها الحكومة اليمنية على المتمرد الحوثي لإيقاف الحرب في صعدة لا تمثل قوة الدولة في اليمن ، معتبرا أنها نقاط ضعف للدولة وليست نقاط قوة.

ووفقا لما ورد بجريدة "الوطن" اليمنية ، توقع يحيى صالح في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء حدوث حرب سابعة حال لم يتم حسم المعركة في صعدة نهائيا كون المماطلة في حسم المعركة سيعمل على جعل المتمرد الحوثي يعمل على إعادة ترتيب أوضاعة لاستئناف الحرب من جديد.

وأقترح رئيس جمعية كنعان بأن يطرح على جماعة التمرد الحوثية بنداً واحداً فقط وهو أن تسلم نفسها وكل ما لديها إلى الدولة وأن يقدم كل قادتها إلى المحاكمة.

وقال يحيي صالح :" إن أي مصالحة مع جماعة التمرد والتخريب بصعدة تعتبر في الأول والأخير تفريط بالوطن ".

وأكد على ضرورة حسم المعركة وفقا للدستور والقانون وبما يحفظ دماء الشهداء وآلاف الجرحى الذين سقطوا في هذه الحروب.

وأضاف يحيي صالح قائلا :" إن الشعب اليمني لن يسمح بأن تذهب دماء الشهداء من أبناء القوات المسلحة والأمن هدرا".

وكشف عن استمرار إجراءات الدولة في ملاحقة تجار السلاح في اليمن كونهم يسعون إلى استمرار الحرب في صعدة لتحقيق مآرب تجارية وصفها بالقذرة.

وقال يحيي :" إن على الدولة مسئولية وطنية في الحفاظ على الأجيال اليمنية من الوقوع في براثين الأفكار الهدامة" ، مضيفا :" إنه لابد من مكافحة مثل تلك الأفكار قبل أن تنتشر في أساط الشعب اليمني

صراع تقاطع المصالح الامريكية الصينية

الرئيس الامريكي باراك اوباما اقال إن بلاده "لا تسعى لاحتواء" النهوض الصيني، و"إن نهوض صين قوية مزدهرة يمكن أن يكون مصدرا لقوة المجتمع الدولي و رحب الرئيس أوباما بأن تلعب الصين دورا أكبر في السياسة الدولية و اعلن رئيس الوزراء الصيني وين جياباو ا، عن تعهد بلاده تقديم قروض قيمتها عشرة مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، في اطار جهود بكين لدعم علاقاتها الاقتصادية مع افريقيا.

كما اعلن جياباو عن خطة اخرى لالغاء ديون حكومية صينية للتخفيف من الاعباء الاقتصادية لبعض افقر دول افريقيا
ويتهم الغرب الصين بالطمع في المصادر الطبيعية الافريقية، لكن بكين ترد بالقول إن الغرب ما زال يعتبر القارة الافريقية مجرد مستعمرة.

ويعود تاريخ العلاقات السياسية بين الصين وافريقيا الى خمسينيات القرن الماضي، حينها وقفت جمهورية الصين الشعبية الى جانب حركات التحرر الافريقية
ودعت الصين الى اعطاء الفرصة ل "مزيد من الجهود الدبلوماسية" بشأن ازمة الملف النووي الايراني، في الوقت الذي يضغط فيه المسؤولون الامريكيون لفرض عقوبات جديدة على طهران وابدى المسؤولون الروس استعدادهم للنظر فيها.

وقال المتحدث بأسم الخارجية الصينية كين غانغ للصحافيين ردا على سؤال بشأن الموقف الروسي الاخير "ندعو لتسوية المسالة النووية الايرانية بالطرق الدبلوماسية ونرى انه ما زال هناك مجال للجهود الدبلوماسية".

واضاف "نعتقد ان على الاطراف المعنية ان تكثف جهودها الدبلوماسية وتدفع الى تقدم الحوار والمفاوضات من اجل تسوية الملف الايراني كما يجب
وتقيم الصين التي تملك حق النقض في مجلس الامن الدولي علاقات اقتصادية وثيقة مع ايران وتدعو باستمرار الى مواصلة الحوار معها
"
قال رئيس الوزراء الصيني وين جياباو اليوم الجمعة ان بلاده ستواصل سياسة نقدية معقولة وسياسة مالية استباقية في محاولتها مواجهة اثر ازمة الائتمان العالمية.

وجاء تحديد وين لخطوط السياسة الاقتصادية لبلاده ضمن تقريره السنوي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشعب العام، الذي يعد برلمان الصين.

وكانت بكين ضخت اعتمادات وخفضت معدلات الفائدة وطرحت برنامج بنية اساسية بكلفة 4 تريليون يوان (585 مليار دولار) بنهاية عام 2008 لحماية اقتصادها من مخاطر الركود.

وكان المستثمرون في حالة ترقب لاختيار وين لكلماته ليقدروا ما اذا كانت الصين سبتدأ في سحب خطة التحفيز الاقتصادي ام لا.

وقال وين إن الاقتصاد الصيني بحاجة الى اعادة هيكلة، وحث الشركات الصينية على تطوير قابليتها على الابتكار وانتاج السلع ذات التقنية المتطورة الجودة العالية.

وكانت الصين، المرشحة لتجاوز اليابان هذا العام لتصبح ثاني اكبر اقتصاد في العالم، زادت متطلبات احتياطايات البنوك مرتين منذ مطلع العام، الا انها لم تقدم على رفع سعر الفائدة حتى الان.

وقال رئيس الحكومة إن على الصين توسيع الطلب الاستهلاكي عن طريق حث المواطنين على الانفاق في مجالات السياحة والصحة البدنية وغيرها من الخدمات.

كما وعد بأن تتخذ الحكومة الاجراءات الكفيلة بمعالجة مشكلة ارتفاع اسعار العقارات.

واشار وين الى استمرار الحذر بشأن اليوان، مكررا الموقف الصيني من ان بكين ستحاول الحفاظ على العملة مستقرة وعند مستوى معقول ومتوازن.

وكانت الصين جمدت سعر صرف اليوان عند 6.83 يوان للدولار منذ منتصف عام 2008 للمحافظة على تنافسية صادراتها.

ردم الهوة
واكد وين في خطابه الذي القاه امام مؤتمر الشعب العام على ضرورة تقليص الهوة المتعاظمة بين الفقراء والاغنياء في الصين فيما يخص الدخول.

وقال إن المنافع المتأتية عن الاقتصاد المتنامي - الذي توقع له ان ينمو بنسبة 8 في المئة هذه السنة - يجب ان توزع بشكل اكثر تكافؤا وعدلا.

وتطرق رئيس الحكومة الصينية عدة مرات اثناء خطابه الى ضرورة جعل المجتمع الصيني اكثر انصافا وعدلا، إذ قال: "لن نجعل كعكة الثروة الاجتماعية اكبر عن طريق تطوير الاقتصاد فحسب، بل عن طريقها بطريقة اكثر عدلا كذلك. فسنعمل بتصميم وثبات على ردم الهوة بين الاغنياء والفقراء."

ووعد وين باعادة النظر في نظام التسجيل المعمول به في الصين حاليا، وهو النظام الذي يصنف المواطنين الى سكان مدن وسكان ارياف. يذكر ان النظام المذكور بصيغته الحالية يميز ضد العمالة الوافدة من الارياف الى المدن بحيث يحرمها من بعض الخدمات الاساسية.

الا ان وين وعد "بضمان حصول العمال الوافدين من الارياف الى المدن على نفس المعاملة كسكان المدن فيما يتعلق بالاجور وحق تعليم الاطفال والعناية الصحية والاسكان والضمان الاجتماعي."

الا انه لم يشر الى السياسات التي ستتبع في سبيل تحقيق هذا الهدف، ولا الى الموعد الذي ستدخل فيه هذه الاصلاحات حيز التنفيذ.

ولكنه قال إن النظام الجديد سيطبق في المدن المتوسطة والصغيرة فقط، اي ان المدن الكبرى كبكين وشنغهاي ستستمر بالعمل بالنظام الحالي
وأعلنت الصين عن خفض وتيرة الزيادة في انفاقها العسكري ليستقر عند 7.5 في المائة في العام 2010 مقارنة بمعدل توسع فاق 10 في المائة في الفترة الماضية
وقال لي زهوزينج، الناطق باسم البرلمان الصيني أن بكين ستنفق 77.9 مليار دولار خلال العام الحالي على الانفاق العسكري.

وأضاف ان انفاق الصين العسكري كنسبة مؤية من ناتجها الإجمالي يعد منخفضا مقارنة بعدة دول بينها الولايات المتحدة.

يشار الى ان واشنطن طالبت بشكل متكرر من الصين أن تكون أكثر شفافية بشأن إعلان حجم انفاقها العسكري.

وفي هذا السياق، قال زهوزينج إن بلاده تعمل على زيادة مستوى الشفافية في هذا الموضوع.

وأكد أن الانفاق العسكري الجديد يهدف الى مواجهة مخاطر أمنية مختلفة من غير أن يحدد طبيعة هذه المخاطر.

إلا أنه قال "أن الهدف الوحيد منحصر في تعزيز حماية الصين لسيادتها على أراضيها".

يشار الى أن الانفاق العسكري الصيني نما بشكل متواصل على مدى السنوات العشرين الماضية بنسبة تفوق 10 في المائة سنويا ما يجعل نمو هذا الانفاق للسنة الحالية الأقل على مدى عقدين.

وكان النمو المتسارع للانفاق العسكري الصيني قد انطلق في نهاية ثمانينات القرن الماضي عندما أعلنت الصين عن خطة لتحديث قوتها العسكرية.

وعلى مدى هذه الفترة، نجحت الصين في شراء وتطوير تكنولوجيا عسكرية متقدمة رافقها تخفيض عدد أفراد جيشها ليعتمد على عدد أصغر من الجنود المدربين بشكل أفضل.

ويعتقد خبراء أن انفاق الصين على التسلح يفوق بكثير المقدار المعلن رسميا
وخالفت الاسهم الصينية توجه الاسواق الامريكية التي تراجعت بسبب المخاوف من مشاكل الديون في اوروبا، وارتفع مؤشر الاسهم الرئيسي في شنغهاي بفضل ارتفاع اسهم شركات التعدين
في الوقت نفسه اعلن صندوق الثروة السيادي الصيني عن موجة شراء لاسهم الشركات الامريكية في العام المنصرم بلغ اجماليها 9.6 مليار دولار.

واشترت هيئة الاستثمار الصينية انصبة صغيرة في عدة شركات كبيرة، مثل كوكاكولا وابل وجوديير، حسب استراتيجيتها لتفادي لفت الانتباه وتجنب عمليات الاستحواذ الحساسة سياسيا.

الا ان الكشف عن عمليات الشراء تلك يشير الى تزايد الدور الدولي للجناح للاستثماري للصين الذي يدير جزءا من احتياطياتها الاجنبية البالغة 2.4 تريليون دولار.

وكشفت الهيئة عن مشترياتها ضمن الاجراء السنوي الذي تتطلبه لجنة الاسهم والسندات الامريكية بالنسبة للاسهم المسجلة في الاسواق الامريكية.

ويدير الصندوق السيادي الصيني 200 مليار دولار، يخصص ثلثها للاستثمار في الخارج، واشترت الهيئة اسهما في شركات تعدين ونفط وشركات مالية كبرى.

وكان اكبر نصيب كشف عنه هو حصة في شركة التعدين الكندية تك ريسورسز انك بقيمة 3.5 مليار دولار.

ويقوم الصندوق بدور المستثمر السلبي، اي الذي يشتري حصصا صغيرة دون اهتمام بالاستحواذ، تفاديا لتكرار الازمة التي وقعت عام 2005 عندما حاولت شركة البترول الوطنية الصينية شراء شركة يونوكال كورب الامريكية واعترض نواب امريكيون على الصفقة باعتبارها تضر بالامن القومي الامريكي.

وتحتفظ الصين بالقدر الاكبر من احتياطياتها الاجنبية في شكل سندات خزانة امريكية وسندات دين حكومي امريكية اخرى، تعد امنة وان كانت قليلة العائد
وقالت الولايات المتحدة إنها ملتزمة بحل خلافاتها مع الصين، مؤكدة بأنها لا تعترف بتايوان رغم صفقة الاسلحة الضخمة التي ابرمتها اخيرا مع تايبيه.

فقد اجرى مسؤولان امريكيان رفيعا المستوى محادثات في بكين حاولا فيها الحصول على دعم الصين للموقف الامريكي ازاء مشكلتي كوريا الشمالية ايران النوويتين بالرغم من الخلافات التي تفجرت مؤخرا بين البلدين.

وقال فيليب كراولي الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية "إن الولايات المتحدة والصين متفقتان على الاهمية القصوى التي توليها كل منهما لعلاقاتهما الثنائية وعلى التزامهما ببناء علاقات تعاون ايجابية وشاملة."

واضاف الناطق: "واكد الموفدان الامريكيان نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرغ ومستشار البيت الابيض جفري بادر رغبة الولايات المتحدة في العمل مع الصين من اجل حل الخلافات وتعميق التعاون في المجالات ذات المصلحة المشتركة."

وكانت واشنطن قد اثارت غضب بكين عندا اعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي عن نيتها بيع تايوان اسلحة قيمتها 6,4 مليار دولار، واغضبتها ثانية في الشهر التالي عندما التقى الرئيس باراك اوباما بالزعيم الديني المنفي لبوذيي اقليم التبت الصيني الدلاي لاما في البيت الابيض.

الا ان كراولي قال إن الولايات المتحدة قد استجابت لمخاوف الصين (التي تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من الاراضي الصينية) حول تايوان "بالتأكيد على انها اتبعت سياسة ثابتة ملخصها "الصين الواحدة.""

من جانبه، قال تشين جانج الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة "وافقت على اخذ الموقف الصيني مأخذ الجد واحترام مصالح الصين الاساسية والعمل على تحسين العلاقات الثنائية."

وقالت الحكومة الصينية إن زيارة الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما إلى واشنطن أضرت بشكل خطير بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة
وأصدرت بكين بيانا وصفته تقارير بشديد اللهجة في رد فعل على اللقاء الذي جمع الرئيس الامريكي باراك أوباما بالدالاي لاما.

وكانت الصين قد عبرت عن استيائها وعدم رضاها الشديد عن الزيارة التي قام بها الزعيم التبتي الذي تعتبره بكين انفصاليا.

وطالبت الحكومة الصينية واشنطن باتخاذ خطوات فعالة لاستئصال الاثار السلبية لهذه الزيارة.

يشار الى أن الادارة الامريكية حرصت على عدم إضفاء الكثير من الاضواء على زيارة الدالاي لاما للتأكيد على الطابع الشخصي وليس السياسي للزيارة.

الا ان الدالاي لاما أكد في حديث للصحفيين بعد انتهاء لقائه باوباما أن قضيته "عادلة" و"سلمية".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان اوباما اعرب عن "دعمه القوي للحفاظ على هوية التيبت الدينية والثقافية واللغوية الفريدة ولحماية حقوق ابناء التيبت في جمهورية الصين الشعبية".

وبالرغم من ذلك، قام نائب وزير الخارجية كوي تيانكاي باستدعاء السفير الامريكي في الصين جون هانتسمان ليقدم اليه احتجاجا رسميا.

وتتهم السلطات الصينية الدالاي لاما المقيم في المنفى منذ 1959 بالترويج لانفصال التيبت وتعارض عقد اي لقاء بينه وبين قادة اجانب.

قالت الحكومة الصينية ان النمو الاقتصادي في البلاد ارتفع بنسبة 10,7 في المئة خلال الربع الاخير من العام الماضي، مما سيضع مزيدا من الضغوط على بكين للتخفيف من مخاطر التضخم بالتزامن مع الابقاء على مسار النمو كما هو.

واعلن مكتب الاحصاءات القومي الصيني ان معدلات النمو خلال الفصل الاخير من عام 2009 فاقت كل التوقعات، ووضعت معدلات النمو للعام الماضي بكامله عند 8,7 في المئة، مقابل تنبؤات حكومية سابقة بنسبة 8,3 في المئة.

يشار الى ان الصين من البلدان القليلة في العالم التي نجحت في الخروج بسرعة من الازمة الاقتصادية العالمية.

الا ان الحكومة ما زالت تخشى ان تتسبب خطط الانفاق بهدف اعادة الانتعاش وتوسيع رقعة الاقراض المصرفي في رفع مستويات التضخم.

وكانت هيئات الرقابة والاشراف الحكومية قد امرت القطاع المصرفي الصيني بالحد من نشاطات الاقراض.

ويرى مراقبون ان هذا القطاع قد يعمد الى رفع معدلات الفائدة المصرفية خلال العام الحالي.

وقال رئيس مكتب الاحصاءات القومي ما جيانتينج ان اسعار الانفاق الاستهلاكي تراجعت معظم أشهر العام الماضي، لكنها عادت للارتفاع في نوفمبر/ تشرين الثاني، وسجلت ارتفاعا نسبته 1,9 في المئة في ديسمبر/كانون الاول.

وكانت الصين في طليعة الاقتصادات الكبرى التي قادت العالم الى مسار التعافي من الازمة الاقصادية العاصفة.

ويعود السبب جزئيا الى خطة الانفاق الانعاشية التي اطلقتها الحكومة والبالغ حجمها قرابة 586 مليار دولار.

وكانت وسائل الإعلام الصينية قد نشرت اخيرا احصائيات تتحدث عن تجاوز حجم الصادرات الصينية، للمرة الأولى، الصادرات الالمانية، التي كانت تعتبر اكبر دولة مصدرة في العالم.

رفض رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الاثنين المطالبات الأوروبية بخفض بلاده لقيمة عملتها، واصفا تلك المطالبات بأنها غير عادلة.

وقال وين متحدثا عقب محادثات مع عدد من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال زيارة لهم للصين، إنه من غير الإنصاف أن تطالب أوروبا بتعديلات في سعر صرف العملة من الصين بينما تُبقي على حمائية تجارية على حد قوله.

كما قال وين إوأضاف وين قائلا "بعض البلدان تضغط على الصين من ناحية لكي ترفع قيمة عملتها، بينما تمارس من ناحية أخرى حمائية تجارية ضد الصين بأشكال شتى".

ولم يحدد وين ما هي الإجراءات "الحمائية" التي تحدث عنها، غير أن الصين كانت مستهدفة بالرسوم التي فرضت مؤخرا لمكافحة الإغراق وغيرها من الإجراءات العلاجية التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا.

وكان مسؤولون اقتصاديون وماليون أوروبيون كبار قد دعوا قبل يوم إلى رفع "تدريجي ومنظم" لقيمة العملة الصينية.

يذكر أن سعر صرف اليوان الذي تعمل الحكومة الصينية على بقائه منخفضا، يعد من القضايا التجارية الشائكة بين الصين والاتحاد الأوروبي
ن استقرار اليوان حيوي لصحة اقتصاد بلاده
فعلى مدار الأشهر الثمانية عشرة الماضية استمرت العملة الصينية محددة أمام الدولار المتناقص القيمة، بما أدى إلى الإضرار بالصادرات الأوروبية إلى الصين، حيث احتفظ اليوان بميزة تنافسية من حيث السعر.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأكبر للصين حيث تتجه خمس الصادرات الصينية العملاقة إلى دول الاتحاد.

وعقب المحادثات المالية التي جرت الأحد، صرح مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية، جواكين ألمونيا، بالقول إن القيمة المنخفضة لليوان مقابل اليورو "أدت إلى وضع لا نرضى عنه".

واضاف قائلا للصحفيين "من مصلحة الصين ألا تخلق أوضاعا يمكن أن تؤدي إلى الحمائية".

وأصبحت الصين بين الدول القليلة التي تمتلك واحدا من أقوى خمس حواسيب في العالم.

وقد صنف الحاسوب الصيني Tianhe-1 الموجود في مركز الحاسوب العملاق في تيانجين الخامس في قائمة الحواسيب الخمسمئة العملاقة في العالم.

ويحوي الحاسوب 70 ألف شريحة الكترونية وبإمكانه إجراء 563 تريليون عملية حسابية في الثانية.

ويستخدم هذا الحاسوب في عمليات البحث عن النفط وكذلك في مهام هندسية مثل مخططات محاكاة الملاحة الجوية.

أما أسرع حاسوب في العالم فهو الأمريكي "جاغوار"، الذي يعمل بسرعة 1759 بيتافلوبس (بيتافلوب واحد يساوي 1000 تريليون عملية حسابية في الثانية).

وتستحوذ الولايات المتحدة على أكبر عدد من الحواسيب العملاقة في لائحة الخمسمئة، حيثها لديها 227 من هذه الحواسيب، ولديها ثمانية من أقوى عشرة حواسيب.

أما أوروبا فتستحوذ على 153 من أنظمة الحواسيب العملاقة، بينها أقوى أربعة حواسيب عملاقة في العالم.

ردت الصين على الولايات المتحدة بعدما تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، باتخاذ موقف متشدد تجاه بكين بشأن العلاقات التجارية معها.

واتهم ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، ما زهاكسو، الولايات المتحدة بشن "اتهمات مغلوطة وممارسة الضغوط" على بكين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف الناطق أن قيمة العملة الصنية، اليوان، ليست هي السبب الرئيسي وراء الفائض التجاري مع الولايات المتحدة.

وكان اوباما قال أمام أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس إنه سيكون أكثر صرامة مع الصين للتأكد من أنها تفتح أسواقها للتجارة مع الولايات المتحدة.

وتعهد اوباما بفرض "ضغوط مستمرة" على الصين ودول أخرى للتمسك بالتزاماتها فيما يتعلق بالاتفاقيات التجارية.

لكنه أضاف أنه لا ينوي اتخاذ موقف حمائي ضد الصين، محذرا من أن انغلاق الولايات المتحدة عن السوق الصيني "سيكون خطأً".

وكان التوتر بين البلدين قد تزايد خلال الأيام الماضية بسبب بيع اسلحة من الولايات المتحدة إلى تايوان.كما تدهورت علاقات واشنطن وبكين بسبب تقارير تحدثت عن هجمات صينية على مواقع انترنت امريكية، وعلى خلفية زيارة للدالاي، لاما الزعيم الروحي لبوذيي التبت، إلى الولايات المتحدة.

صحفييو صحيفة 14 اكتوبر العدنية ,,متي يعاد لهم الاعتبار

عبد السلام طاهر ... طة حيدر الكعبي .. فتحي باسيف .. احمد مفتاح ,, محمدعبداللة محشف ,,,معروف حداد ..عصام سعيد سالم .. عبدالفتاح الحكيمي .. منصور هايل عبدالرحمن عبدالخالق .. القرشي عبدالرحيم سلام ... ابراهيم الكاف ,, نعمان قايد سيف,, محمدقاسم نعمان ,, شكيب عوض ,, فاروق رفعت ,, عبداللة شرف,, محمدعبدالجليل هولا صحفيين تركو بصمات كثيرة على حياتي الصحفية في بداية عملي في مجال الصحافة ,, مراسل شعبي في صحيفة 14 اكتوبر واذكر من كانو معي انذاك يعملون مراسلين محمدعبداللة قايد ,, منير ملهي .. ,,د شكيب مثني .. .. علي الحذيري ,, منصور مقراط , ومنهم من كانو كتاب في صحيفة القراء منصور سعيد عبدة ,, عبدالرحمن نعمان , توفيق الهلالي , وكثيرون من هم اليوم كتاب وصحفيين معروفين في الصحافة اليمنية والعربية هناك صحفيين عملاق بمعني الكلمة هولا مازالو يحتلون مساحات كبير من الحب والتقرير في نفوسنا وقلوبنا نحن معشر الصحفين ,, هولا كانو لنا المعلمين الاوايل لنا في صحيفة 14 اكتوبر ,, على ايديهم تعلمنا مالم نتعلم في الجامعات ,, تعلمنا ابجديات الاحروف الاولي للعمل الصحفي على ايديهم وكثبرون من الصحفين العملاقة ,,في صحيفة 14... اكتوبر ,, ,, زكي عمر ,, ,, احمدعبدالرحمن بشر ,, ,, محمدحسين ,,, عبدالوكيل السروري ,, عمر باوزير .. محمد علي سعد . محمد نعمان الشرحببي ,,عبداللة الدوبلة ,,نجم عبد الحميد,, احمد علي مسرح,, عبداللة عبدالمحيد ,,محمدشرف.. محمدخمزة ,,فضل مبارك . لطفي شطارة .. اقبال علي عبداللة , , احمد الحبشي حالد سلمان,, عبدالزراق شايف , ,فاطمة هايل نجيب مقبل عبدالروف هزاع .محمود غلام ,, علي حسين ,,محمود ثابت ,, حسن عبدالورات ’’ صادق ناشر ,عبدان دهيش
نبيل علي أنعم. سلوي صنعاني ,,عبدالرقيب مقبل ,,كوتر شادلي,, احمدعبدالنبي الصوفي وداد شبيلي,, جميلة شبيلي ,,افراح صالح ’’وفي الارشيف نسيت الاسماء محمدزكريا والاخت ياسمين وضياء ,,وحهاد وغيرهم كثيرون هولا عشت معهم واعرفهم و كانو لي اصدقاء هولا كانو اسرة صحفية واحدة , وهناك مراسلي الصحف في المحافطات الست اذكر البرحي وعزير التعالي ,, واسف جدا نسيت بعض الاسماء لم تكون على البال اتنا كتابتي المادة والصدق والحقيقة , كانت صحيفة 14 اكتوبر مدرسة صحافية لم يريد التعلم ,, ومازالت صحيفة 14 اكتوبر والثوري والراية والمسار في بالي حتي الان مندو 25 سنة مازالت اذكر الايام الاولي لي في العمل وانا طالب في مرحلة االاعداداية العام من العام 1977 كانت الصحافة هوية واصبحت لي اليوم مهنة مهنة المتاعب والتشرد والبحت عن الحقيقة وعدم الاستقرار ,, الحب لكل اصدقايي الصحفيين في صحيفة 14 اكتوبر ,, منهم مازالو يعملون وبصمت ومن انتقلو الي الرب الاعلي ومنهم متقاعدين ,,, واستعرب ان اسمع ان في اليمن صحفيين وكتاب ثم احالتهم الي التقاعد ,, احس بالالم من ذلك الاسلوب واتمني اعادة الاعتبار لكل صحفيين صحيفة 14 اكتوبر,, وهناك واحب اخلاقي وانساني على القايمين في صحيفة 14 اكتوبر هي صروري تكريس صفحة خاضة بكل اعمال وكتابات صحفيين 14 اكتوبر القدماء وتحت عنوان من ارشيف صحفيين 14 اكتوبر القدماء يمت فيها نشر كل اعمال وكتابات كل من شاركو في تاسيس صحفية 14 اكتوبر وهم معروفين لنا جمعيا نحن الصحفيين الا ان هناك صحفيين حدد لايعرفون شي عن الشهيد عبدالباري قاسم ,, والسقاف ,, وكثيرون من الصحفين القدماء

من يهدد من ,,, تنطيم القاعدة ,,, وامريكا ,, اليمن والحرب الكلامية

هدد القائد العسكري لتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» قاسم الريمي، الذي كانت الحكومة اليمنية أعلنت أنها قتلته، بشن هجمات داخل الولايات المتحدة. وقال الريمي، في مقال نشر على موقع «صدى الملاحم» على الانترنت، «وإنكم اليوم قد هاجمتمونا في عقر دارنا فانتظروا ما يسوؤكم في عقر داركم ،واعتبر أن المساعدات الأميركية لليمن عضدت شعبية المقاتلين بين القبائل المحلية واستناذ الي مانشر في بغض الوسايل الاعلامية والمواقغ الصحيفة الكترونية ادم انتوس ـ رويترز العربية ـ والتغيير نت انترنت ان

مسؤولون في مكافحة الإرهاب قال إن أجهزة المخابرات الأميركية تعتقد أن رجل دين مسلما أمريكي المولد ويقيم في اليمن لعب دورا أكبر مما كان يعتقد في السابق في قرار تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ببدء شن هجمات ضد أهداف أمريكية.

ويمكن أن يساعد التقييم المعدل الذي أعده محللون في المخابرات في جمع الأدلة اللازمة لإضافة أنور العولقي على قائمة الولايات المتحدة الخاصة بكبار المتشددين المستهدفين بالقتل أو الاعتقال رغم أن مسؤولين حاليين وسابقين قالوا انه ينبغي إجراء مراجعة دقيقة نظرا لوضعه كمواطن أمريكي.

وقال مسؤول سابق بالمخابرات بشأن تفويض وكالة المخابرات المركزية أو قوات العمليات الخاصة الأميركية لاستهداف أمريكي على أرض أجنبية "هذا يرفع الشروط بشكل مثير."

واقر مسؤولون بالحاجة إلى مزيد من التدقيق لكنهم قالوا إن العولقي يمكن أن يضاف قريبا إلى قائمة المستهدفين إذا جرى التوصل إلى قرار بأنه يشكل تهديدا أمنيا مباشرا.

وقال المسؤول السابق "النهج الأفضل سيكون دائما الأسر .. لكننا في حرب."

وتابع المسؤول السابق يقول انه أثناء انتظار صدور قرار بشأن ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تستهدفه مباشرة " إذا كان بوسعنا عمل ذلك من خلال طرف ثالث فهذا أفضل على الأرجح."

وشن اليمن ضربات جوية بمساعدة أمريكية استهدفت زعماء تنظيم القاعدة إلا أنه وردت تقارير متضاربة بشأن ما إذا كان العولقي حاضرا أثناء أي من تلك الهجمات. ويعتقد مسؤولون أنه لا يزال مختبئا في اليمن.

وكانت أجهزة المخابرات الأميركية قد وصفت العولقي بأنه في المقام الأول متعاطف مع القاعدة ويقوم بالتجنيد لصالح قضايا الإسلاميين وله علاقات محتملة مع بعض منفذي هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.

الا أن هذا التقييم بدأ يتغير في أواخر العام الماضي مع ظهور معلومات بشأن صلة العولقي بالمشتبه فيه النيجيري الذي حاول تفجير طائرة ركاب أمريكية في 25 ديسمبر كانون الأول وبالاخصائي النفسي في الجيش الاميركي المتهم بقتل 13 شخصا بالرصاص في قاعدة عسكرية في تكساس في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة في طريقها من امستردام إلى ديترويت يوم عيد الميلاد.

وقال مسؤولون إن المشتبه به عمر فاروق عبد المطلب يتعاون مع السلطات الامريكية ويقدم معلومات بشأن الجماعة المزعوم أنها زودته بمتفجرات حيكت في ملابسه الداخلية.

وقال مسؤول أمريكي في مكافحة الارهاب "العولقي شخص حول تركيزه في السنوات الاخيرة. في وقت ما كان في الاساس يقوم بالتجنيد والدعاية. وبعد ذلك .. أصبح لاعبا رئيسيا قي العمليات الارهابية.. شخصا ساعد في تحويل اهتمام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نحو تخطيط هجمات على المصالح الامريكية."

ووصف مسؤولون أمريكيون اخرون في مكافحة الارهاب العولقي بأنه القوة الرئيسية وراء قرار تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تحويل نفسه من تهديد اقليمي الى ما تعتبره أجهزة المخابرات الامريكية المجموعة الاكثر نشاطا في الشبكة خارج باكستان وأفغانستان.

وعمل العولقي المولود في نيو مكسيكو اماما بمساجد في دنفر وسان دييجو وفولز تشيرش وفرجينيا قرب العاصمة الامريكية. وعاد الى اليمن في 2004 حيث عمل بالتدريس في احدى الجامعات قبل اعتقاله وسجنه في 2006 بسبب الاشتباه في صلته بالقاعدة وتورطه في هجمات.

وأفرج عن العولقي الذي ينتمي لعائلة يمنية بارزة في ديسمبر كانون الاول 2007 بعدما قال انه تاب حسبما قال مسؤول أمني يمني. الا أنه واجه في وقت لاحق تهما مشابهة ثم اختبأ.

وبعدما قتل الميجر نضال مالك حسن الاخصائي النفسي بالجيش الامريكي 13 شخصا بالرصاص في قاعدة فورت هود في تكساس كشفت السلطات الامريكية عن أنه اتصل مرارا بالعولقي عبر البريد الالكتروني.

وعقب المؤامرة الفاشلة لتفجير الطائرة يوم عيد الميلاد قال مسؤولون أمريكيون ويمنيون انهم علموا أن العولقي التقى مع عبد المطلب في اليمن.

وفي مقابلة مع صحفي يمني حر نشرها الموقع الالكتروني لتلفزيون الجزيرة هذا الشهر وصف العولقي عبد المطلب بأنه أحد تلاميذه لكنه قال انه لم يشجعه على القيام بالهجوم.

وجددت الولايات المتحدة اليوم تحذير رعاياها من السفر إلى اليمن مشيرة إلى أن مستوى التهديد الأمني لا يزال مرتفعا في البلاد. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أنها " تحذر المواطنين الأمريكيين من مستوى التهديد الأمني المرتفع في اليمن بسبب الأنشطة الإرهابية .. وتوصي الوزارة المواطنين الأمريكيين بتأجيل السفير غير الضروري إلى اليمن".

وكانت السفارة الأمريكية في صنعاء اغلقت ابوابها في 3 و 4 يناير في رد على تهديدات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمصالح الأمريكية في المنطقة بعد محاولة التفجير على شركة طيران (نورث ويست) الرحلة 253 في 25 ديسمبر الماضي والتي تبناها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وكان اخر تحذير من السفر الى اليمن صدر عن الوزارة الخارجية في 26 يونيو 2009.

وذكر البيان "على المواطنين الامريكيين الذين يسافرون او يبقون في اليمن رغم التحذير توخي الحذر واخذ تدابير امنية بما فيه الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتجنب الحشود والتظاهرات والابتعاد عن الانظار وتنويع الاوقات والطرقات لكل التحركات وضمان ان وثائق السفر مجددة".

ونصحت وزارة الخارجية مواطنيها الامريكيين "بتوخي الحذر خاصة في المواقع التي يرتادها الاجانب في انحاء البلاد بما فيها المطاعم والفنادق" وختمت وزارة الخارجية بالاعراب عن قلقها من "اعتداءات محتملة من قبل افراد او مجموعات متشددة ضد مواطنين ومرافق وشركات تجارية ومصالح امريكية".

وتعتزم الولايات المتحدة تزويد اليمن بعدد من الطائرات العمودية الامريكية وتمويل اصلاح عدد من الطائرات العمودية التي يمتلكها في اطار زيادة قدارت اليمن في التصدي لانشطة القاعدة في اليمن المعروف باسم "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".

وجاء في وثيقة لوزارة الدفاع الامريكية -البنتاجون موجهة لمجلس الشيوخ الامريكي، ان واشنطن ستقدم اربع طائرات عمودية عسكرية من انتاج شركة بيل الامريكية وتدريب الكوادر اليمنية لقيادتها وصيانتها.

كما ستمول الولايات المتحدة اصلاح وصيانة 10 طائرات عمودية من طراز مي 17 من انتاج روسيا.

وسيكون بمقدور القوات اليمنية عند وضع هذه الطائرات في الخدمة نقل وحدات عسكرية صغيرة الى المناطق الجبلية العالية للقيام بمهام عسكرية ليلا ونهارا.


وكان مسؤولون في البنتاجون قد اعلنوا في وقت سابق من هذا الاسبوع ان وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس قد اقر مساعدة امنية لليمن بقيمة 150 مليون دولار لعام 2010 فيما كانت فقط 67 مليون العام الماضي.

ولا يشمل هذه المبلغ قيمة المساعدات الامنية السرية التي تقدمها واشنطن لليمن والتي زادت بشكل مطرد مؤخرا.
وكان مؤتمر لندن الذي اواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي قد خرج باتفاق على العمل سوية للتصدي لخطر تنظيم القاعدة.

وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" قد أعلن مسؤوليته عن محاولة تفجير الطائرة الامريكية في ديترويت عشية عيد الميلاد.

يذكر أن تقارير تفيد بأن النيجيري عمر فاروق عبد المطلب المتهم في محاولة تفجير طائرة ديترويت قد اعترف أمام المحققين بأنه حصل على المتفجرات في اليمن.

وترى الاوساط الامنية الامريكية ان القاعدة في اليمن يأتي بعد تنظيم القاعدة في المنطقة القبلية على الحدود الافغانية الباكستانية من حيث قوة التنظيم والتعقيد وهو حدا بها الى اعارة اهتمام خاص لليمن ووضعه تحت المراقبة سواء عبر الاقمار الاصطناعية او عبر توسيع نشاط المخابرات المركزية الامريكية هناك