الأحد، 15 أبريل 2012

وطني الجريح لك قلبي وكل حياتي

د محمدالنعماني 
وطني الجريح هل من دواء لهذا الداء,....
هل من شفاء.....
يا وطنى المكسور من منفي الي منفي ابحت فيك عن دكريات 

كانت لي نورس مرسومة علي جدران شارعنا ....
طمست بفعل فاعل ولم تعد ولكنها ظلت في وحداني واعماقي 
وطني المكسور فوق حقائب السفر المرسوم في ابتسامات الاطفال
ياوطني المسكون وسط اوجاعي وتالمي
اسي اليك الرفاق ومازالو وقدموك لالهية المعبد قربان فداء لمعتقداتهم
اضاعوك واصاعونا بعدك
وتقسمو ملوك وقبائل حمير وسباء الثروة والسلطة والبخور
غيرو كل الاسماء ولكنها ظلت تنطقك وتطلقك اسم على كل طفل يدلد في شارعنا
طمست من عقولهم ولم تطمس من دكرياتنا وعقولنا ,,,
وصل الفاتح الاول الي مشارف المدنية واظل الطريق ...
اما المعتصم بساحل ابين اقسم اليمين وحنما ارداء الصلاة اضاعة القبلة وبطل اليمين واكل المندي في ساحة الحرية في خورمكسر وحزن القات في ساحة التغيير بالمنصورة وشاهد اطفال يشبون عند بزوق كل فجر واشراق شمس الصباح تري في وجوهم ملامح الابطال وقادة التغيير والمستقبل تري فيهم استعدادهم للموت والعزيمة والاصرار باستعادة وطن ..اختل توازنة حينما ادراك ذلك وراح يهدي ويصرح ايها الرفاق انا القائد التاريخي انا المعتضم بساحة ابين واكل المندي في خورمكسر هل تعرفون ذلك وهل تعرفوني انا الوريت الشرعي ... انا الماذون الشرعي انا ,,, انا ............... لم يعد معها احد
نقراء الفاتحة علي اوجاعنا تتلاشي تدريجيا الا انها تعود وتستقر في احسادنا ترافقنا كل ماتبقي لنا من عمر
تشرق الشمس قبل اشراقها تهب نسمة نسيم تنعش القلب وبرتاح الحسد
اقف علي نافدة وطني اراقب كل من يمر ,,,, اتامل الي السماء ,,,ابحت لي عن ركن شارع او مرفاء,,,مسافرين في بلاد اللة من منفي الي منفي ,,, ملاحقين هناء وهناك نبحت عن مرفاء ناوي اليها ورصيف شارع ,,,الوقت يسرق منا المتعة ,,, تمضي الدقايق والساعات والايام والاشهر والسنوات تضاف الي اعمارنا ساعة تتاتي واخرة تمضي والوطن يقسوة علينا ونحن نقسي على انفسنا تكبر اوجاعنا وتقل ماتبقي لنا من ساعات من اعمارتا ,,, تشرق الشمس ونشرق نحن معها والوطن هو الوطن الجريح المكسور ...المسكون باوجاعنا , تهب علينا نسمات هواء بادرة ..احس بالبرد والقسوة ولكن مع كل ذلك فلنتفائل خيراً
وطني الجريح لك قلبي وكل حياتي

15-4-2012

السبت، 7 أبريل 2012

عدنية

عدنية ومن قرح يقرح
تمشي تتمخطر دلا دلا ساحل ساحل تدلل
محلا شعرها والخد
حافي القدمين
تمشي تتمخطر
شامجا عاليا ماقدها احد
الموج علي الشط يتدفق
شط ساحل ومد مد
نقشة الحنة اسفل وفوق نقشة يتمدد
نقش حنة ومد مد
ياابوي انا سبحان اللة
وبحمداللة
لو كنت رملة شاطي بين قدميها مع الموج يتمدد
نقشة حنة ومد مد
او صدفة بحر في يدها علي الوجع بلسم
عيونها عميقة بعيدة وحد
والصدر تحتها يتبسم
والشفاة عنب رازقين
يقطر ندي
يروي العطش
ينعش وعلي الحسد شفاء يتمدد
درمها يلاعب الموج
اصفي من الماء وشاطي ومد
تمشي تدلل تتمخطر
رجل بعد رجل
راسها فوق
خدها في الكون اجمل خد
تسحر تجنن
نذرت لسيدي الحسين
قلت اللة ومحمد وعلي
واقتربت الي جنبها
قالت لها تسحري
ابتسمت مغ نطرتها قالت اجنن
عدنية عبدلية يافعة
مافيش قدي احد
قلت لها يحفطك اللة
سلمت لك امري ولله القادر الاحد
قالت سمائهم بوجهم بعد سلمت
لاقبلك ولابعدك احد
عدنية عبدلية يافعية يافعة
طيرت لي عقلي
بحبها سحرتني
جننتني بعدها مافي احد
احبها بعد الله القادر الاحد 



د محمدالنعماني
اهدي الي صديقي الفنان عبود خواجة

شفليد 7-4-2012م بريطانيا                              

الأحد، 1 أبريل 2012

وفاة الشخصية الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد سعيد شكري

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة  الشخصية الأكاديميةمدير مركز الظفاري للبحوث والدراسات بجامعة عدن الأستاذ الدكتور محمد سعيد شكري عم المناضل والقيادي في الحراك الجنوبي الدكتور عبدالحميد شكري بهذه المصاب الجلل  اعبر عن حزنه العميق وينقل احر تعازيه ومواساته لجميع آل شكري ,أقارب واصدقاء المرحوم سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وأن لله وإن إليه راجعون
د محمدالنعماني 


الأستاذ/محمد سعيد شكري من مواليد 1 /1 / 1952 م بمديرية طور الباحة محافظة لحج ، وهو متزوج، ويقع سكنه في شارع هواري بومدين عمارة (11) شقة رقم (3) خورمكسر- عدن.
عم الحزن والأسى أروقة جامعة عدن ظهر اليوم السبت عقب ذيوع خبر وفاة الأستاذ المشارك / محمد سعيد شكري ( مدير مركز الظفاري للبحوث والدراسات بجامعة عدن ، وأحد ابرز علماء التاريخ في البلاد )..، في المستشفى الذي كان يرقد فيها إثر الإصابات التي تعرض لها في حادث مروري ألم به الأسبوع الماضي .
وجاء وقع الخبر مزلزلاً لدى كل من سمعه من أساتذة الجامعة وموظفيها وطلابها الذين عرفوا الأستاذ / محمد سعيد سالم شكري عن قرب ، وصفاته الإنسانية النبيلة وأخلاقه الدمثة وتعامله الراقي ، وقدراته العلمية الكبيرة في مجال علم التاريخ الذي كان أحد رموزه البارزين.
والأستاذ/محمد سعيد شكري من مواليد  1 /1 / 1952 م بمديرية طور الباحة محافظة لحج ، وهو متزوج، ويقع سكنه في شارع هواري بومدين عمارة (11) شقة رقم (3) خورمكسر- عدن.
وهو أستاذ في قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة عدن وتخصصه الدقيق في  "تاريخ العرب والإسلام"، وقد حصل على شهادة البكلاريوس من جامعة القاهرة – مصر العربية 1977م، والدبلوم العالي من جامعة دمشق – سورية 1986م، والماجستير من جامعة دمشق - سورية 1987م.
وقد صدر مؤخراً  قرار رئيس جامعة عدن بمنحه درجة أستاذ مشارك نظير مساهماته العلمية المتميزة.
وللأستاذ/محمد سعيد شكري العديد من الكتابات والمساهمات العلمية، واشرف على العديد من الرسائل العلمية، منها مشاركته في ندوة حول مدينة شبام اليمنية " لصيانة مدينة شبام وآثار وادي حضرموت " في فبراير 1988م – جامعة عدن، وندوة العلاقات اليمنية المصرية يناير1989م- جامعة عدن، والندوة العلمية " حول اليمن عبر التاريخ " 23- 25 سبتمبر 1989م - جامعة عدن، وندوة العلاقات اليمنية المصرية فبراير 1990م – القاهرة  -.   
وللفقيد "شكري" أبحاث منشورة منها  "جغرافية اليمن في القرن الأول للهجرة"– مجلة دراسات تاريخية – دمشق- العدد 21/22 يونيو 1986م، و "الأوضاع السياسية في اليمن قبيل الإسلام " مجلة الحكمة-عدن- العدد(147)1987م.، و"العلاقات اليمنية المصرية في صدر الإسلام " ندوة العلاقات اليمنية المصرية- يناير1989م، و"المؤرخ العربي والتاريخ والتراث العربي " مجلة "سبأ" – مطبعة جامعة عدن – العدد الخامس 1989م.-.
وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد قام مساء الأحد الماضي (18 مارس2012م)، بزيارة للأستاذ المساعد/محمد سعيد سالم شكري (مدير مركز الظفاري للبحوث والدراسات بجامعة عدن)، الذي كان يرقد في المستشفى بمديرية المنصورة إثر تعرضه لإصابات متعددة بالجسم نتيجة حادث مروري بسيارته بإحدى طرقات محافظة عدن ونشر (( عدن الغد )) خبر في حينه
وقد تبادل الأخ / رئيس الجامعة الحديث مع الأستاذ محمد سعيد شكري خلال تلك الزيارة بعد إفاقته من حالة الغيبوبة التي نجمت عن حادث الاصطدام المروري وخروجه من غرفة العناية المركزية.
بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عـبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم.
وفور سماع خبر وفاة الأستاذ / محمد سعيد شكري بعث الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن برقية عزاء ومواساة لأسرة الفقيد عبر فيها عن حزنه وألمه بهذا المصاب الفادح على جامعة عدن والوطن بأسرة، لفقدان مؤرخ وأستاذ للتاريخ بحجم الأستاذ/ محمد سعيد شكري .
نسأل الله العلي القدير أن يجعله من أهل الجنة، وان يسكنه فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وان يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه وطلابه الصبر والسلوان.
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْه واعفُ عنْهُ وأكرمْ نُزُله، ووسِّع مُدْخلَه، واغسله بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّهِ من الخطَايا كَمَا ينَقَّىَ الثَّوبَ الأَبيضَ من الدَّنَسِ، وأَدْخِلْه الجَنَّةَ."
عدن الغد يتقدم بالتعازي الحارة لأسرة الفقيد الأستاذ / محمد سعيد سالم شكري وقيادة جامعة عدن ويسأل الله العلي القدير ان يتوسع الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأنا لله وأنا إليه راجعون
رحم الله فقيد جامعة عدن الأستاذ / محمد سعيد سالم شكري
ولأحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عم الحزن والأسى أروقة جامعة عدن ظهر اليوم السبت عقب ذيوع خبر وفاة الأستاذ المشارك / محمد سعيد شكري ( مدير مركز الظفاري للبحوث والدراسات بجامعة عدن ، وأحد ابرز علماء التاريخ في البلاد ) ..، في المستشفى الذي كان يرقد فيها إثر الإصابات التي تعرض لها في حادث مروري ألم به الأسبوع الماضي .
وجاء وقع الخبر مزلزلاً لدى كل من سمعه من أساتذة الجامعة وموظفيها وطلابها الذين عرفوا الأستاذ / محمد سعيد سالم شكري عن قرب ، وصفاته الإنسانية النبيلة وأخلاقه الدمثة وتعامله الراقي ، وقدراته العلمية الكبيرة في مجال علم التاريخ الذي كان أحد رموزه البارزين.
والأستاذ/محمد سعيد شكري من مواليد  1 /1 / 1952 م بمديرية طور الباحة محافظة لحج ، وهو متزوج، ويقع سكنه في شارع هواري بومدين عمارة (11) شقة رقم (3) خورمكسر- عدن.
وهو أستاذ في قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة عدن وتخصصه الدقيق في  "تاريخ العرب والإسلام"، وقد حصل على شهادة البكلاريوس من جامعة القاهرة – مصر العربية 1977م، والدبلوم العالي من جامعة دمشق – سورية 1986م، والماجستير من جامعة دمشق - سورية 1987م.
وقد صدر مؤخراً  قرار رئيس جامعة عدن بمنحه درجة أستاذ مشارك نظير مساهماته العلمية المتميزة.وللأستاذ/محمد سعيد شكري العديد من الكتابات والمساهمات العلمية، واشرف على العديد من الرسائل العلمية، منها مشاركته في ندوة حول مدينة شبام اليمنية " لصيانة مدينة شبام وآثار وادي حضرموت " في فبراير 1988م – جامعة عدن، وندوة العلاقات اليمنية المصرية يناير1989م- جامعة عدن، والندوة العلمية " حول اليمن عبر التاريخ " 23- 25 سبتمبر 1989م - جامعة عدن، وندوة العلاقات اليمنية المصرية فبراير 1990م – القاهرة  -.   
وللفقيد "شكري" أبحاث منشورة منها  "جغرافية اليمن في القرن الأول للهجرة"– مجلة دراسات تاريخية – دمشق- العدد 21/22 يونيو 1986م، و "الأوضاع السياسية في اليمن قبيل الإسلام " مجلة الحكمة-عدن- العدد(147)1987م.، و"العلاقات اليمنية المصرية في صدر الإسلام " ندوة العلاقات اليمنية المصرية- يناير1989م، و"المؤرخ العربي والتاريخ والتراث العربي " مجلة "سبأ" – مطبعة جامعة عدن – العدد الخامس 1989م.-.
وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد قام مساء الأحد الماضي (18 مارس2012م)، بزيارة للأستاذ المساعد/محمد سعيد سالم شكري (مدير مركز الظفاري للبحوث والدراسات بجامعة عدن)، الذي كان يرقد في المستشفى بمديرية المنصورة إثر تعرضه لإصابات متعددة بالجسم نتيجة حادث مروري بسيارته بإحدى طرقات محافظة عدن ونشر (( عدن الغد )) خبر في حينهوقد تبادل الأخ / رئيس الجامعة الحديث مع الأستاذ محمد سعيد شكري خلال تلك الزيارة بعد إفاقته من حالة الغيبوبة التي نجمت عن حادث الاصطدام المروري وخروجه من غرفة العناية المركزية.
بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عـبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم.وفور سماع خبر وفاة الأستاذ / محمد سعيد شكري بعث الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن برقية عزاء ومواساة لأسرة الفقيد عبر فيها عن حزنه وألمه بهذا المصاب الفادح على جامعة عدن والوطن بأسرة، لفقدان مؤرخ وأستاذ للتاريخ بحجم الأستاذ/ محمد سعيد شكري .نسأل الله العلي القدير أن يجعله من أهل الجنة، وان يسكنه فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وان يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه وطلابه الصبر والسلوان."اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْه واعفُ عنْهُ وأكرمْ نُزُله، ووسِّع مُدْخلَه، واغسله بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّهِ من الخطَايا كَمَا ينَقَّىَ الثَّوبَ الأَبيضَ من الدَّنَسِ، وأَدْخِلْه الجَنَّةَ

صالح عبادي ,,ريم يافع والجنوب


صورة لي مع ريم يافع والجنوب الوالد المناصل صالح عبادي عبدالكريم 
واقول مع تعديل لي لقصيدة شعرية للمحصار وعفو على ذلك ولكن للصرورة احكام واهدها للمناصل الجسور صالح بن عبادي ومن منا لايعرف هذا الانسان المناصل التي قدم لليمن وللجنوب مالم يقدموا الاخرين
ياريم يافع والجنوب
اللي يشابهك عاده ماخلق
في المخاليق عزك خالقك
صدق ماهو دعاوي واختلاق
الجفاء ليس من طبع الرفاق
يارفيق المروه بي رفق
كان عادك تبانا رافقك

شل قلبي معك مالاق
حيث حليت ياريم يافع والجنوب
ريتنا حل والقي لي سكن

قل لي صاحبي بانفترق
قلت له كيف انا بافارقك
كل شئ يحتمل غير الفراق
شل قلبي معك مالاق

كيف يقدر يفارق من عشق
قرّب البعد وارحم عاشقك
لا تحمله بعدك حمل شاق
شل قلبي معك مالاق
حيث حليت ياريم يافع والجنوب
ريتنا حل والقي لي سكن
شل قلبي معك مالاق