الأحد، 6 مايو 2012

رحل استاذ التاريح دكتور شكري ورحلت معها كل الحكايات والاساطيل



د محمدالنعماني

الموت حق علينا حمعيا كلنا سوف نموت ونرحل الي عالم الخلود الابدية نرحل دايما بشكل مدهش ومفاحي تتوقف نبضات القلب وحركات الحسد فياغمض العيين فيرحلا لايري احد ولكن البعض يفول ان الموتي يسمعون اصوات البكاء ويودعون من تبقي على قيد الحياة وهم مرتاحين وهادين فالنفس البشرية تتنقل الي عالمها رضية مرضيا وهناك العديد من الايات القرانية توكد ذلك  منها قوله تعالى يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي 

 وهناك حكايات كثيرة واساطيل منتوعة تحكي لنا قصص عن الحياة والموت والعشق والحب والامطار والرياح في الدويلات الاولي لطهور الانسان وارتبطت بعصها بحكايات عبادة الانسان للشمس والقمر والاصنام والبقر  وعلاقتها باللالهة والتامل وحركة الكون والطبيعة واكتشاف الانسان للنار وادوات الصيد واموار اخري ربما مازالت حتي يومنا هذا تشغل اهتمام الباحتين واساتدة التاريح وعلماء الاثار وعلم الاجتماع والفلسفة وعلم السياسية ومازالنا حتي الان ندرس حياة الانسان الاول وثاتيرات الطبيعة عليها ومراحل نشوة وتطور الانسان ,,, ولذلك مازالت حتي الان اتخيل احاديت وحكايات استاذ التاريح الدكتور محمدسعيد شكري التي كرسة كل مالديها من وقت في دراسات التاريح وكان دايما يصل الي حلاضات وحقائق علمية اذهلت العديد من اسائدة التاريح القديم والتاريح الاسلامي وكان يتمتع يقدرات هائلة حدا علي ربط التسلل الزمني للاحداث التاريحية القديمة حتي وصولها الي التاريح المعاصرة بالذات بما يتعلق بتاريح الانسان والحضارة الانسانية والاديان والهحرة واماكن ومناطق نشوة وتطور الدويلات الجنوبية القديمة  اوسان  حضرموت وقتبان  وغيرها من الدويلات وعلاقتها بحضارة سباء وذوريدان  وحمير  والملكة بلقيس والملك سلمان وتجارة البحور والطرق التحارية القديمة والملك النجاشي وانهيارسد مارب وصعف الدويلات القديمة والحروب فمابينهم
كان الدكتور شكري موسوعا تاريجية حنوبية يدهش كل الباحتين بدراساتة التاريحية واطروحاتة العملية وكان دايما يستند الي الاثار والوقائع التاريحية والوثايق التاريحية عند قيامة باي دراسة تاريجية كانت والخقيقة ان العديد من الباحتين كان يندهش من الحلاضات والدراسات التاريحية للدكتور شكري وكان دايما مثار نقاش وحدل علمي تاريحي عند العديد من اساتدة التاريج وعلماء الاثار
ولعل هناك العديد من الدراسات التاريحية المتعلقة بهجرة المسلمون الي الحبشة والملك النجاشي وعلاقات الملكة بلقيس بالملك سلمان تحتل الاهمية والصدرة في مناقشة العديدة من اساتذة التاريح وعلماء الاثار للعديد من الوقائع التاريجية المتعلقة بذلك الفترة
وفقد اتاحت لي فرضة عملي في جامعة عدن كمدير عام لاعلام جامعة عدن خلال الفترة من العام 1994 وحتي العام 1997م الاقتراب الاكثر والاطلاع عن كل ماهو حديد متعلق بعلم التاريح ودراسات الدكتور شكري الحاضة او المشتركة مع الدكتور صالح باصرة التي كان يشغل رئيس جامعة عدن انداك وطلت علافتة بالدكتور شكري تحسن اكثر فاكثر رغم ايقافي من عملي في جامعة عدن في اول اجراءتعشفي تصدر ضدي بعد حرب 1994م بسب كتاباتة الصخفية المرتبطة بالفساد في جامعة عدن او التعسف والظلم التي فرض على ابناء الجنوب من نظام الرئيس علي عبداللة صالح وسرقات الاراضي ونهب الثروة في الجنوب وظل الدكتور محمدسعيد شكري اخا غالي  وصديق ساعدني كثيرة في حصولي علي المراجع العلمية والتاريحية لاطروخاتة العلمية التي ناقشت وضع النظام السياسي في الجمهورية اليمنية مندو العام 1990م حتي العام 2006م وبموجب تلك الاطروحة تحصلت علي درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة حيرسنا سانت بطرس بورع روسيا الاتحادية في عام 2007 وطل اخي وصديق دكتور شكري على تواصل مستمر معي كنت داايما اعتمد عليها في العديد من ابحاتي العلمية ومقالاتي الصحفية وكنت احرص كل الحرص للاستماع اليها كانني تلميد امام معلمة ويكفي ان الدكتور شكري كان على يقين بعدالة القضية الجنوبية وكان شاهد عيان علي انهيار دولة الاسرة البوليسية في اليمن والرئيس المخلوع على عبداللة صالخ فقد كان دايما يبشر بانهيار نظام الرئيس صالخ في اليمن ومن يقراء العديد من دراسات وابحات الدكتور شكري سوف يتكشف ذلك ... ورعم رحيل الدكتور محمدسعيد شكري مازالت احس واشعر بان الدكتور شكري مازال عائش معنا ومازالت ابتسامتها لاتفارقنا وربما يكون الحسد لقد رحل عنا ولكن فكر وعقل الدكتور محمدسعيد شكري مازال ينبض في عقولنا وقلوبنا

واسمحو لي عذر اذا قلت لكم اصدقاتي اخواني بان شكري لم يرحل بعد مازال حي يرزق...فالغطماء لايموتون ابدا وكل ما اتمني ان تقوم جامعة عدن بطبع كل اعمال الدكتور شكري وان لاتعرض للسرقات فكتاب التاريج المزيف واصحاب السطو علي اعمال وكتابات الاخرين كثيرون نعرفهم حيدا والايام بينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق