الأحد، 12 أغسطس 2012

الحراكشين .حركش ياصاحبي حركش والرزق على اللة

د محمدالنعماني
 الحراكشين .حركش ياصاحبي  حركش ..قبيلة وعقيدة وغنيمة وموامرة  والرزق على اللة
اليوم يستطيع اي باحت اكاديمي في علم السياسية والاجتماع عند قيامة بدراسة العينات البشرية في المشهد السياسي الجنوبي وتحليل مضمون الافعال والاقوال والخطاب الاعلامي وموشرات رد الفعل بالافعال والاقوال بالاقوال ان يدرك اشياء كثيرة منها اتساع دايرة النفاق ثوريت الزعامة وتمحيد الفرد والمزيدات والشخضات السياسة للبعض من الحراكشين وان العقيدة والقبيلة والغنيمة والموامرة علي المطالب الحقيقية لابناء الجنوب هي الجماع والقاسم المشتركة لهولاء الحراكشين اللذين هم في حقيقة الامر امام اعتقادهم بان الغنيمة الكبري قادمة وانهم مستعدين عمل اي شي للحفاط على مصالحهم تحت اي تسميات كانت وان هم الحراكشين الوارثين الشرعيين في ادارة ملف القضية الجنوبية في اي تسويات كانت مع ايا كان .. فالاهم ان يكون الملف في ايديهم وتسويات اوضاعهم متزامنا مع تسويات اوضاع شعب وانسان ووطن حتي لو كان حصولهم على الحد الادني من المطالب متحاهلين حقائق كثيرة ان المعلب السياسي الجنوبي اليوم في اتساع مستمر وان الفرق كلها تريد ان تلعب وان تجرب والحكم في نهاية الامر هو الجمهور الذي لاشك في نهاية الامر سوف يكون مع الفريق الذي يجيد قواعد اللعب ويستطيع في اللحظة الحاسمة تسجيل الاهداف والالتحام مع الجمهور للحفاط على الانتصارالذي تحقق خاصة وهو اصلا اليوم مشاهد جيد لكل مايجري من تمارين وتدريبات ومبارات المعلب السياسي الجنوبي وهويري انتقال اللاعبين بين محتلف الفرق وصمود بعضهم في فرقهم الاصلية وان كل الفرق مازالت تلعب وسط المعلب وفي منطقة الدفاع ولم تقدم على الهجوم حتي لو مرة واحدة فكلها تخاف من اللحضة الحاسمة حيت سنري سقوط العقيدة والقبيلة والغنيمة في ساحة المعلب لتنكشف كل الموامرة وينتهي عصر الحراكشين وانتصار قضية الوطن
الاحدات اليومية والمشهد السياسي الجنوبي يكشف لك عن التنوع في قوي الحراكشين في الجنوب مابين حراكشين عقيدة وحراكشين قبيلة وحراكشين غنيمة وحراكشين موامرة واهدافهم هولاء معروفة وبعضها عيني عينك مكتوبة لهم في مواقع التواصل الاجتماعي بل ان البعض منها صدر بها مرسوما رياسي بمشاركتها في موئمر الحوار اليمني بشان القضية الجنوبية وبعضهاحزءلايتجراء من الاحهزاء الاستحباراية للنظام اليمني المحتل بالقوي العسكرية للجنوب وماتبقي من سلطات الرئيس المخلوع علي عبداللة صالح عجائب كثيرة ومفاجات مدهشة والغنايم كثيرة ولكل هدف وعمل غنيمة توزع مابين فرد وافراد وقبيلة وكما ارتفاع العدد ارتفاع محصولة الغنيمة وهو الامر الذي دفع باحد الاصدقاء الحلويين والطبين جدا والصادقين مع انفسهم الي الاتصال بي بالتلفون واعطاءلي جرعات قوية مشحونة بالامل والانفراح والقول كل المشاكل المالية لك سوف تحل ان شاء اللة لايهمك قائلا لي في نهاية الاتصال يادكتورسجلت اسمك في الكشف مع الجماعة فانت تستحقق كل الخير حينها ادركت ان هولاء الحراكشين حتي ظروف الناس المعشية استغلوها بهدف اسكات اصوات الناس عن افعالهم وارغامهم على القبول باي شي كان بهدف الخلاض من معاناتهم في المقابل تحقيق هولاء الحراكشين الجدد لا اهدافهم ومصالحهم واطماعهم حتي ولو كانت على حساب معانات ابناء الجنوب وقضية وطن شي موسف ومولم ان يجري استحفف هولاء الحراكشين الجدد بمشاعر واحساسات ابناء الجنوب بهذة الطريقة وتقديم لهم الوعود الكاذبة وممارسات النفاق عليهم وتزيف الوعي الجماهيري لايصالهم في نهاية الامر الي الياس والاحباط والابتعاد عن مواكبة المتغييرات اليومية الجارية في المشهد السياسي الجنوبي وساحة المعركة الحقيقية التي يخوضها ابناء الجنوب في الميادين المتعددة لاسقاط كل الموامرات وكشف الاقنعة الزايفة فالرهان اليوم بات اقوي على طلاب الجامعات في عدن والشباب الجنوبي المستهدف من قبل الحراكشين الجدد المصابين بمرض الستة القائلة منها مرض الزعامة وشلل الحركة و عدم القدرة على استعاب المتغييرات اليومة والمغامرة والاقصاء والتهميش ورفض المشاركة هولاء الشباب هم بالفعل القوي الفاعلة والحقيقة لقوي الحراك السلمي الجنوبي قوي التغيير والتجديدة وفك الارتباط واستعادة الهوية الوطنية الجنوبية والوطن وصنع المستقبل المشرق لكل ابناء الجنوب
قد ولت زمن معالجة الازمة بالصدمات وافتعال المشاكل واثارت الفوضي والفتن والنزعات الشللية والقبلية والطايفية لاشغال الناس بافعالهم واقوالهم وبيانات نشرات الاخبار واساليب التطفيش والترهيب والاقصاء
اليوم تسقط كل الاقنعة الزايفة في ساحة المواجهة الحقيقية والاستعداء بالتضحية بالمال والدم من اجل قضية الجنوب
اليوم تكشف لنا الساحة عن التجارة والشطارة تصدير واعادة تصديراستيرادة واعادة تصدير و بضايع وحركات انتقال البضائع سيارات وسفريات وعن المئسولين باسم القضية الجنوب امام قصور الملوك والامراء والروساء ورجال الاعمال
اليوم تقاطع المصالح الحقيقية لابناء الجنوب مع مصالح اصحاب العقيدة والغنيمة والقبيلة وتنكشف كل الاشياء قف انت لو سمحت معك نازل ومعك طالع هناءمحطة القطار القطار مازال يسير ... ولكن في ساحة المعلب تحتلف المعادلة معك طالع ومعك نازل ولكن كل المعادلات في نهاية الامر لو احسنا التعامل معها سوف تودي الي تحقيق اهدافنا في استعادة وطن ...كلنا شركاء في صنع مستقبل الجنوب واستعادة وطن ؟ تسقط العقيدة والقبيلة والغنيمة وتنكشف الموامرة والحراكشين الجدد
  وحركش لك حركش  ياصاحبي والايام القادمة سوف تشاهد مزيد من الحركش وكل واحد سوف يحركش التاني  واقتراح انا  ان تطلق على الجمعة القادمة جمعة الحركشاء  متزامنا  مع يوم  القدس العالمي  واطلب من هولاء الحراكشين او المحراكشين  تقديم  استقتالتهم  من اعمالهم الحراكشية في الاحهزة الاستجباراية  متزامنا مع تقديم استقالتهم من الاحزاب  اليمنية  احزاب  العقيدة والقبيلة والغنيمة والتامرية  على القضية الجنوبية  ومطالب ابناء الجنوب في فك الارتباط والاستقلال واستعادت دولتهم  المستقلة وعاصمتها عدن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق