السبت، 4 يناير 2014

نهاية تحالف العسل بين الاشتراكيين والاخوان ام بداية توزيع ادوار


 د. محمد النعماني  

انتهي تحالف العسل بين الحزب لاشتراكي اليمني ووالتجمع اليمني للاصلاح(الاخوان المسلمون )في اليمن وهم احدي القوي الرئيسية للمعارضة اليمنية بما يسمي تكتل اللقاء المشترك مع بداية شهر عسل بين الموئمرالشعبي العام الحزب الحاكم والتجمع اليمني للاصلاح (الاخوان المسلمون) تجسدت في التحالفات الاخرة في موتمرالحوار الوطني الذي يجري في اليمن بموجب المبادرة الخلجية و برعاية مجلس الامنالدولي وتموين من مجلس التعاون دول الخليج العربي بالتصويب على تقسيم اليمن الي 6اقاليم بنما الاشتراكي يعارض تلك الفكرة ويريد تقسيم اليمن اقليمين شمالي وجنوبي ؟
حيت بات اليوم من المؤكد أن الانتخابات النيابية والرئاسية لن تُجرى فيفبراير/شباط 2014 طبقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

لقد فشلت العملية السياسية في اليمن وموئمر الحوار في الوصول الي اتفاق لحل القضيةالجنوبية وخرجت العملية السياسية عن الجدول الزمني لخارطة الطريق المرسومة لها من الخارج،وان القوي المتنفدة هي من اوصلت البلاد الي الازمة وانها اليوم تعيد توزيع الادوار فالسلطة الحاكمة في اليمن قائمة على تحالفات مابين القبيلة والغنيمةوالعقيدة وتوزيع الادوار مابين تحالف العسكر ورجال الدين ومشائج القبائل اليمنيةلتقاسم السلطة والثروة (الغنيمة)وهذا التحالفات ماهم حصل بينهم هي استراتيجية قائم على اساس حماية مصالح بعضهم البعض وحماية بعضهم البعض والشواهد واضحة في اليمن المبادرة الخليجية وفرت الحضانة والحماية الدولية للرئييس المخلوع علي عبداللة صالح وسلمت السلطة والحكم للاخوان المسلمون حتي اجري انتخابات في فبراير 2014م وعلى ضوء ما يجري من تحالفات وتوزيع ادوار من قبل القوي المتنفذة في اليمن بات من الممكن القول اعادة الرئييس المخلوع علي عبداللة صالح للحكم في الانتخابات الرياسية القادمة في اليمن في فبراير 2014م  او بعد ذلك .

 والغنيمة عند هولاء هي ارض الجنوب هي غنيمة  حرب منذو حرب 1994م وفقد شاركو كل هولاء اصحاب القبيلة والعقيدة واصحاب الغنيمة في اعلان الحرب علىالجنوب واحتلالة والسيطرة على الثروة والسلطة وتقاسم كل شي  بنتهم على اساس غنيمة حرب مازال قائم حتي اليوم وحينما شعروا ان الجنوب في مهب الرياح والانفصال قائم وخوف من فقدان الغنيمة من ارض الجنوب قامت القوي المتنفذة في السلطة والمعارضة وفي القبيلة مشائح القبائل وابناء القبائل من القادة العسكريين  واصحاب العقيدة رجال الدين من الاخوان المسلمون والقوي المتخالفة معها من عناصرتنطيم القاعدة وانصار الشريعة وجبهة النصرة والجماعات الجهادية و اصحاب الغنيمةاصحاب السوق السوداء وتجارة تهريب المخذرات والاسلحة باعادة توزيع الادوار بينها لضرب قوي الحراك الجنوبي بما فيها التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج لمواجهات  اي مستجدات لاوضاع جديدة في الجنوب تودي الي  اعلان دولة جنوبية مستقلة.

وأصبحت كل المؤشرات والشواهد توكد ان هناك ازمة حقيقية او افتعال ازمة في البلاد بين السلطة والمعارضة وبين احزاب المعارضة نفسها وبين الجنوبين انفسهم اللذين يشاركون في الحوار كممثلين لابناء الجنوب حيت طهرت منذو اليوم لمشاركتهم فجوة في علاقتهم بالشارع الجنوبي ورفضهم الشارع وقال ان هولاء يمتللون انفسهم وانقسم المشاركين اليوم في موئمر الحوار الوطني الذي وصلت التكالف انعقادة الى مليارينونصف المليار دولار دفع مليار دولار الذي تتضمن نفقات اجور الخبراء الدوليين وبدل سفر لهم، واجور عقد الورشات والمؤتمرات وبدل جلسات المؤتمر ل 600 شخص ل 120 جلسةوأجور يومية لموظفي الخدمات بكافة انواعها والملياروالنصف دولار الاخر عليهم خلافات بين القائمين على الموئمر ودول مجلس الخليج العربي اللذين قدموا المبادرةالخليجية لليمن و هي مشروع اتفاقية سياسية اعلنته دول الخليج العربي لتهدئة ثورةالشباب اليمني في 3 ابريل عام 2011م عن طريق ترتيب نظام نقل السلطة في البلادوالتي انتهت الجهود مع انتخابات رئاسية جديدة في فبراير 2014 م.

ونستطيع القول ان هذا المبادرة الخليجية في اليمن عملت وساعدت على احتطاف ثورةالشباب في اليمن وضربها وافشالها وعن تحقيق اهدافها حيت وفرت الحضانة الدوليةللرئيس المخلوع علي عبداللة صالح واعوانها وترتيب انتقال السلطة من الرئس المخلوع صالح الي الاخوان المسلمون في اليمن خلفاء الرئيس المخلوع في كل المراحل والمسالةكانت بعد تصاعد ثورة الشباب في اليمن توزيع ادوار بينهما
وها نجن اليوم نشهد واقع جديد عودت التخالفات القديمة مابين الرئيس المخلوع صالح والاخوان المسلمون شركاء الرئيس المخلوع في الحرب على الجنوب في العام 1994م وفي الحكم والسلطة
 اليوم في اليمن  يجري توزيع ادوار  حيت ساعدت للاسف  المبادرة الخليجية على تقوية نفود ونشاط الاخوا ن المسلمون وايصالهم الي السلطة والسيطرة عليها وفشلت المبادرة الخليجية في تحقيق انتقال حقيقية للسلطة في اليمن وحل القضية الجنوبية بل ان الاخوان المسلمون استغلوها احسن استغلال لتحقيق اهدافهم ومصالحهم  وترتيب اوضاعهم في اليمن والعالم اجمع باعتبار ان اليوم اليمن اصبحت مقر ومكان دايم لنشاط التنظيم الدولي للاخوان المسلمون وتشكل حلقة تواصل بينهم  من كل مكان بالاضافة الي مايتوافر في اليمن من ملاذات امنة لنشاطات الجماعات الاسلامية  الجهاديةمن كل مكان .

فالموشرات والشواهد تقول ان مراكز القوي المتنفذة في السلطة والمعارضة تتصارع حول تمديد الفترة الانتقالية لوقت إضافي لاستكمال بقية المهام الرئيسة المنصوص عليهافي المبادرة وآليتها التنفيذية وهناك صراع اليوم في السلطة والمعارضة وبين احزاب المعارضة نفسها مابين يطالب بتمديد الفترة الانتقالية وبين من يعارض ويطالب التمديد ويطالب اجري انتخابات رئاسية جديدة في فبراير 2014م فحزب الرئيس المخلوع ومعها الاخوان المسلمون ضد التمديد ويطالبوا اجري انتخابات رئاسية جديدة في فبراير2014 م والحزب الاشتراكي واحزاب اخري وانصار الرئيس عبدربة منصور يطالبون بالتمديدهناك انقسامات حقيقية ذاخل احزاب السلطة والمعارضة في اليمن انعكس ذلك على الشارع السياسي اليمني والمجتمع اليمني بشكل عام والجنوب بشكل حاض.

وبات الان معروف  ان القوي المنتفذة تعيد توزيع الادوار بما في ذلك الصراع بين بعض الاشخاص والاحزاب وحتي الصراع حول تمديدالفترة الانتقالية لوقت إضافي لاستكمال بقية المهام الرئيسة المنصوص عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واجري الانتخابات الرياسية القادمة في اليمن في فبراير 2014م.

وهناك انفلات امني واضح في البلاد واستغلال الفرض وقرارات مخالفة لكل الاعراف والقوانيين هناك قرارات لحكومة الوفاق المسيطرعليها الاخوان المسلمون تسليم المنطقة الحرة الي وزارة النقل
في المقابل تناقلت بعص المصادر الاعلامية الي ان رئيس المنطقة الحرة الدكتورعبدالجليل شايف نعمان اعلن رفضة قرارات حكومة الوفاق باعتبارها جريمة مخالفة للقانون الصادرفي عام 1993م بانشاء المنطقة الحرة الذي يتضمن ان تكون مدنية عدن بكاملها على مراحل منطقة حرة.

كما ان هناك عدد كبير من العمال في المنطقة الحرة ومنياء عدن عبرو عن رفضهم تسليم المنطقة الحرة ومنياء عدن لما اسموة المتنفد الشمالي حميدالاحمر للاستثمار فيهاحسب هواة وتحقيق مكاسب ضحمة من وراء استحواذة على خيرات مدنية عدن استمرار لما يجري من نهب لثروة وخيرات الجنوب منذو العام 1994م وان الاخوان المسلمون يستغلون سيطرتهم على راس هرم محافظه عدن بتواجد وتمركزقادة تجمع الاصلاح (الاخوان المسلمون)في بعص المرافق والموسيسات الحكومية لتنفيد وتحقيق مصالحهم ومنها تسليم المنطقةالحرة ومنياء عدن ادن اذ كان محافظ عدن من الاخوان المسلمون مع استحواذه الشيح حميد الاحمر للمنطقة الحرة ومنياء عدن فان وزير النقل صديقي الدكتور واعد عبداللةعبدالرزاق باديب هو من ابناء عدن ومن قيادة الحزب الاشتراكي اليمني فاين هو من ذلك ومن الاستحواذة على المنطقة الحرة ومنياء عدن ؟ اما ان المسالة كما يقال توزيع ادوار.

و اليوم بعد مرور عامين كاملين على توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية (في23 نوفمبر/تشرين ثاني 2011) وضرب ثورة الشباب في اليمن على أعتاب أزمة جديدة بدأت معالمها تتجلى أكثر قبل انتهاء الموعد المحدد للمرحلة الانتقالية بانتهي تحالف العسل بين الاشتراكيين والاخوان المسلمون وفشل المحاولة الانقلابية بالتصفيةالجسدية للرئيس عبدربة منصورهادي الذي وصل الي السلطة ورياسة اليمن رغم معارضةالاخوان المسلمون بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وصراع توزيع الادوار حيت يعارض الاخوان المسلمون في اليمن وحزب الرئيس المخلوع علي عبداللة صالح تمديدالفترة الانتقالية لوقت إضافي لاستكمال بقية المهام الرئيسة المنصوص عليها في المبادرة وآليتها التنفيذي.

والحقيقة كنت اتمني من الاخوة والرفاق في الاشتراكي ان يفهموا قواعد اللعبةالسياسة وان يعرفوا بان لاتواجد تخالفات ولا علاقات دايما وانما توجد مصالح دايما؟ وعلى الاشتراكي الذي خسرة الجنوب بسب افعال واعمالة ضد قوي الحراك السلمي الجنوبي والمعارضة الجنوبية التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج في الذاخل والخارج وبالتحالف مع الاخوان المسلمون بالذات الدكتور الغالي ياسين سعيد نعمان اعادةالحساب والتفكير واستباق الفرصة الساخن قبل20 ديسمبر والهبة الشعبية العارمة الذي قد تودي الي انفصال الجنوب حسب مايري بعض المراقبين وان يدرك ان وماهم حصل بين الموئمر والاصلاح (الاخوان المسلمون ) من مشاكل وخلافات تظل الحقيقة كما هي شمس واضح ان الاصلاح والموئمر الشعبي العام الذي تواجد في مراكز صنع القرار حماعة من الاخوان المسلمون هم حلفاء للحفاط على مصالحهم واستمرار نهب خيرات وثروة الجنوب وتقاسم السلطة والثروة وضرب قوي الحراك السلمي الجنوبي بما فيها التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج وان القوي المتنفدة من جماعات الاخوان المسلمون في كل من الاصلاح والموئمر تعيد توزيع الادوار الان لموجهات المستجذات الجديدة في الجنوب بعد ابتعادالحزب الاشتراكي عن الساحة الجنوبية بسب افعالة واعمالة بالتعاون مع السلطةوالاصلاح لاقصاء العديد من قوي الحراك الجنوبي السلمي ومحاولات احتراقها والسيطرةعليها وتغيير مسارها وشن خطابات التخوين ضدها بما ادي في نهاية الامر الي تغيب الاشتراكي من الساحة الجنوبية وابتعاد الجماهير والتفافها حول قوي الحراك الجنوبي كالتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج واستمرار نشاط ونفود قوي الحراك الجنوبي السلمي.

فالشواهد امامنا واضحة مايقوم بها الحزب الاشتراكي حتي الان من شن حملات اعلاميةضد التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج والمعارضة الجنوبية وقوي الحراك السلمي الجنوبية  وعرقلت نشاطة ومحاولات احتراقها والسيطرة عليها ومواحهات اي نشاط يقوم بها التجمع الديمقراطي تاج في الذاخل او الخارج ليس من صالح الاشتراكي الاستمرار في تلك الافعال والاعمال واخشي ان يكون ذلك في اطار ما يقوم بها الان من ادوار ابتداءبانهاء تحالف العسل مع الاخوان المسلمون والتفرع لمواجهات قوي الحراك الجنوبية السلمية في الجنوب وبالاحض التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج.

التخالف بين الموئمر الشعبي والاصلاح اعادة لنا التاريخ الي الخلف الي يوم 28ابريل 1994م الي خطاب الرئيس المخلوع صالح في ميدان السبعين واعلان الحرب علىالجنوب في العام 1994م ومن قراء التاريخ سوف يكشف العديد من الحقائق فالشواهداليوم توكد الي هناك اجندة سياسية ماء متفق عليها مابين شركاء الحرب على الجنوب لاستمرار السيطرة على منياء عدن والمنطقة الحرة والنفط في خليج عدن ولحج وعمران لتقاسم ونهب الثروة من الجنوب وتقاسم السلطة واقصاء وضرب قوي الحراك الجنوبي السلمي وفي المقدمة التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج.

وبالتالي هذا ما يوكد الي صحة ماكان يقال من قبل معارضي الاشتراكي في التحالف معالاصلاح لان الاصلاحيين(الاخوان المسلمون ) انتهازيون في كل مواقفهم وتخالفتهم مع الاخرين ولا ذمة لا دين لهم عندما يتعلق الامر بمصالحهم ومستعدين التحالف معالشطان مقابل مصالحهم.

ولذلك بات امامنا اليوم الاجندة السياسية لشركاء الحرب على الجنوب ونهب الثروة لمواجهات اي مستجدات في الجنوب بعد انسحاب الشركات النفطية واحلال مكانها قوات عسكرية وبريطانية والهبة الشعبية العارمة الذي قد تودي الي فرص واقع جديد في مناطق لجنوب مكشوف وهي:

  اعادة توزيع الادوار من قبل القوي المنتفذة في السلطة والمعارضة

الاستحواذه على منياء عدن والمنطقة الحرة المرافق الحيوية والاستراتجية الهامة في مدنية عدن

السيطرة على اراضي مناطق النفط في خليج عدن ولحج وعمران

ادن ما العمل ؟ بالذات بعد انتهي تحالف العسل بين الاشتراكيين والاخوان المسلمون ؟ وانكشف لعبة توزيع الادوارمن قبل القوي المتنفذة في السلطة والمعارضة في اليمن.

الاجابة عن تلك هذا المرة سيكون على الارض وبقوة من قوي الحراك الجنوبية الموثرة في الساحة الجنوبية الذي ظلت لسنوات كثيرة تعمل في السرية وهي وراء ايصال و وصول عدد من القيادات الجنوبية الي ماهو عليهم اليوم بعد ان تسلق البعض عليها وهرول الي صنعاء فكانت التنجة العودة الي الشارع ..فالشارع الجنوبي هو القوي الفعالية والحقيقية وهو من يصنع القيادة وليس المال والهرول والمساومات !! وهو الناطق الرسمي للهبة الشعبية الجنوبية العارمة يوم 20 ديسمير 2013م.

فالايام القادمة ملي بالمفاجئات المذهلة والمدهش والتاريج لن يرحم احد ؟ وعليناالاعتراف اليوم ان القوي الموثرة في المشهد السياسي الجنوبي هي من تمتلك الشارع لجنوبي والشارع وكل الشرفاء والاحرار في الجنوب يعرفها جيدة وهي القادرة علىتحقيق تطلعات شعبنا العربي الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبيةوالثروة المنهوبة وبناء وانشاء دولة عربية جنوبية ديمقراطية مستقلة وحرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق