السبت، 4 يناير 2014

صحيفة أمريكية شهيرة تتوقع استقلال الجنوب اليمني وبناء الجنوبيين دولة قوية

 30 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 03 صباحاً :- العين اونلاين - خاص:
كشفت صحيفة امريكية شهيرة وواسعة الانتشار، عن خريطة تقسيم جديدة للدول العربية في الشرق الاوسط ، تظهر معالم حدود تقسيم جديدة لليمن الى دولتين، متوقعة اعادة استقلال الجنوب عن الشمال وتمكن الجنوبيين من إقامة دولة قوية يمكن لها ان تشكل ثنائي اقتصادي قوي مع المملكة العربية السعودية، في حين أظهرت الخارطة تقسيم سوريا والعراق والسعودية وليبيا الى عدة دول، ضمن مايعتقد انه مايعرف بمشروع الشرق الاوسط الجديد الذي تتبناه الولايات المتحدة الامريكية.
وأكدت معالم الخريطة - التي نشرتها صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية، ضمن تحليل سياسي جديد لها، عن مستقبل العديد من الدول العربية، نشرته في عددها الصادر يوم أمس - "أن اليمن هو البلد العربي الأكثر فقرا ويمكن فصله مرة أخرى إلى قسمين بعد اجراء الاستفتاء في جنوب اليمن بنتيجة واحدة هي الاستقلال، لتعود دولة جنوب اليمن من جديد"
وتوقع معد التحليل بالصحيفة الأمريكية ان السعودية ستقسم الى خمس دول، وفقا لاعتبارات قبلية وطائفية، ونتيجة لخلافات الجيل الشاب من الامراء فيها ، مؤكدة ان التحولات السياسية في الشرق الأوسط تتجه صوب تقسيم اليمن إلى قسمين احدهما جنوبي والأخر شمالي .
وقال التحليل السياسي ان تطور الاحتجاجات الشعبية في الجنوب والمنادية باستقلاله عن الشمال الذي توحد معه قبل 21 عام تدفع نحو تأسيس دولة قوية على الأراضي الجنوبية يمكن لها تصبح منفذا دوليا يمكن للسعوديةعبره ان تمرر انبوب نفط ضخم لبيع نفطها على شاطئ بحر العرب دون ان تكون هنالك أي مخاوف من اغلاق "إيران" لمضيق هرمز.
واشار التحليل إلى ان توجهات صوب اجراء استفتاء شعبي في الجنوب حول الوحدة اليمنية من شانها ان تؤدي لاحقا إلى استقلال الجنوب .
وحمل التحليل السياسي توقعات للمتغيرات التي يمكن لها ان تحدث في الشرق الأوسط موضحا ان من بين التوقعات هي ان تتحول سوريا إلى ثلاث دول .
ومن جانبه قال الباحث العربي سامي العارضة المقيم في بكين تعليقاً على الخارطة التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز عن سيناريو التقسيم المقبل بالمنطقة "إن التقسيمات التي وضعتها الصحيفة" ليست على أساس خرائط معدة مسبقا بل أعدت على أساس وقائع ديموغرافية (الدين القومية والمذهبية). ولأن إعادة تصحيح الحدود الدولية يتطلب توافقا لإرادات الشعوب التي قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن, ولضيق الوقت لابد من سفك الدماء للوصول إلى هذه الغاية التي يجب أن تستغل من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها. يفترض إن إسرائيل لا يمكنها العيش مع جيرانها ولهذا جاء الفصل عن جيرانها العرب, ولذا فأن الطوائف المتباينة التي لايمكن التعايش فيما بينها من الممكن تجمعها بكيان سياسي واحد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق