قالت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني إن على الحكومة البريطانية أن تكون "أقل تبجيلا" نحو الولايات المتحدة وأكثر استعدادا لأن تقول لا لواشنطن.
وأضاف أعضاء اللجنة أن من الخطأ الحديث عن "العلاقة الخاصة" مع الولايات المتحدة فيما هي تقوم بعقد تحالفات جديدة.
غير أن أعضاء اللجنة أكدوا أن الصلة بالولايات المتحدة "عميقة وقوية".
وقالت اللجنة إن تعبير "العلاقة الخاصة" لا يعكس العلاقة البريطانية الأمريكية "الحديثة".
فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية إن بين الشعبين صلة "فريدة".
وقد صوت خمسة من أعضاء اللجنة ضد تقرير اللجنة 3 عن حزب العمال الحاكم و2 من حزب المحافظين المعارض.
وقالت لجنة الشؤون الخارجية "رغم أن الصلات البريطانية الأمريكية وثيقة إلا أن استخدام تعبير "العلاقة الخاصة" بمعناها التاريخي لوصف العلاقة البريطانية الأمريكية بجميع أبعادها قد يكون فيه تضليل، ونحن نوصي بتجنب استخدامه".
وأضافت أن المبالغة في استخدام التعبير من قبل بعض السياسيين والعديد من الإعلاميين يؤدي إلى تقليل قيمتها وفي الوقت ذاته إلى زيادة التوقعات التي ليس لها سند حول المزايا التي يمكن أن تحققها هذه العلاقة للمملكة المتحدة.
وأضاف اللجنة أن العلاقة مرتبطة أكثر الآن بالدعم الذي قدمته المملكة المتحدة للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في حرب العراق.
"فالإحساس بأن الحكومة البريطانية هي كلب" مطيع للإدارة الأمريكية في الفترة السابقة على غزو العراق وما بعده شائع بشدة بين البريطانيين وفي الخارج".
"وهذا الشعور يضر بشدة بمصالح وسمعة المملكة المتحدة بغض النظر عن مدى تطابقه مع الواقع".
ورأت اللجنة أن علاقة بريطانيا يجب أن تحكمها بالدرجة الأولى مصالحها الوطنية في كل سياسة بعينها، ويجب أن تتميز بمنهج سياسي متزن إزاء العلاقة وتقدير واقعي لإمكانيات المملكة المتحدة.
وقال مايك جيبس رئيس اللجنة "إن علينا أن نكون واقعيين ونقبل بأن العولمة والتغييرات البنيوية والتبدلات في السلطات الجيوسياسية ستؤثر لا محالة على العلاقة البريطانية الأمريكية.
واضاف أنه من غير المرجح أن تكون المملكة المتحدة قادرة على المدى البعيد أن تمارس نفوذا على الولايات المتحدة كالذي مارسته في الماضي.
وعلقت ناطقة باسم وزارة الخارجية على تقرير اللجنة بالقول إن "انشغال" الإعلام البريطاني بحالة العلاقة يأتي غالبا على حساب تغطية الجوانب الأكثر أهمية فيها".
وأضافت أنه لا يهم ما إذا كان أحدهم قد أطلق عليها اسم "العلاقة الخاصة" أم لا، ما يهم هو أن علاقة بريطانيا بالولايات المتحدة فريدة وبشكل خاص في حماية أمننا القومي وفي الترويج لمصالحنا القومية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل الأسبق قد صاغ هذا التعبير في خطبته الشهيرة عام 1946، بوحي من تحالف البلدين في قتال ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي.
وأدت التشابهات الثقافية والتاريخية بين لندن وواشنطن وكذلك المشاورات الدبلوماسية والتعاون الدفاعي والنووي في أن تكون العلاقات الأنجلو أمريكية وثيقة الصلة
وأضاف أعضاء اللجنة أن من الخطأ الحديث عن "العلاقة الخاصة" مع الولايات المتحدة فيما هي تقوم بعقد تحالفات جديدة.
غير أن أعضاء اللجنة أكدوا أن الصلة بالولايات المتحدة "عميقة وقوية".
وقالت اللجنة إن تعبير "العلاقة الخاصة" لا يعكس العلاقة البريطانية الأمريكية "الحديثة".
فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية إن بين الشعبين صلة "فريدة".
وقد صوت خمسة من أعضاء اللجنة ضد تقرير اللجنة 3 عن حزب العمال الحاكم و2 من حزب المحافظين المعارض.
وقالت لجنة الشؤون الخارجية "رغم أن الصلات البريطانية الأمريكية وثيقة إلا أن استخدام تعبير "العلاقة الخاصة" بمعناها التاريخي لوصف العلاقة البريطانية الأمريكية بجميع أبعادها قد يكون فيه تضليل، ونحن نوصي بتجنب استخدامه".
وأضافت أن المبالغة في استخدام التعبير من قبل بعض السياسيين والعديد من الإعلاميين يؤدي إلى تقليل قيمتها وفي الوقت ذاته إلى زيادة التوقعات التي ليس لها سند حول المزايا التي يمكن أن تحققها هذه العلاقة للمملكة المتحدة.
وأضاف اللجنة أن العلاقة مرتبطة أكثر الآن بالدعم الذي قدمته المملكة المتحدة للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في حرب العراق.
"فالإحساس بأن الحكومة البريطانية هي كلب" مطيع للإدارة الأمريكية في الفترة السابقة على غزو العراق وما بعده شائع بشدة بين البريطانيين وفي الخارج".
"وهذا الشعور يضر بشدة بمصالح وسمعة المملكة المتحدة بغض النظر عن مدى تطابقه مع الواقع".
ورأت اللجنة أن علاقة بريطانيا يجب أن تحكمها بالدرجة الأولى مصالحها الوطنية في كل سياسة بعينها، ويجب أن تتميز بمنهج سياسي متزن إزاء العلاقة وتقدير واقعي لإمكانيات المملكة المتحدة.
وقال مايك جيبس رئيس اللجنة "إن علينا أن نكون واقعيين ونقبل بأن العولمة والتغييرات البنيوية والتبدلات في السلطات الجيوسياسية ستؤثر لا محالة على العلاقة البريطانية الأمريكية.
واضاف أنه من غير المرجح أن تكون المملكة المتحدة قادرة على المدى البعيد أن تمارس نفوذا على الولايات المتحدة كالذي مارسته في الماضي.
وعلقت ناطقة باسم وزارة الخارجية على تقرير اللجنة بالقول إن "انشغال" الإعلام البريطاني بحالة العلاقة يأتي غالبا على حساب تغطية الجوانب الأكثر أهمية فيها".
وأضافت أنه لا يهم ما إذا كان أحدهم قد أطلق عليها اسم "العلاقة الخاصة" أم لا، ما يهم هو أن علاقة بريطانيا بالولايات المتحدة فريدة وبشكل خاص في حماية أمننا القومي وفي الترويج لمصالحنا القومية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل الأسبق قد صاغ هذا التعبير في خطبته الشهيرة عام 1946، بوحي من تحالف البلدين في قتال ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي.
وأدت التشابهات الثقافية والتاريخية بين لندن وواشنطن وكذلك المشاورات الدبلوماسية والتعاون الدفاعي والنووي في أن تكون العلاقات الأنجلو أمريكية وثيقة الصلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق