السبت، 12 فبراير 2011

اليمن اندلاع انتفاضة التغيير والتحرير والاستقلال بعد رحيل مبارك



*د محمدالنعماني
اليمن بكل تاكيد هي المرشحة الاقوى  للتغيير وسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح  وقد خرحت الجماهير اليمنية  مباشر بعد اعلان الرئيس المصري السابق مبارك الرحيل من السلطة  خرجت في الشمال  تطالب برحيل الرئيس علي عبدالله صالح وفي الجنوب خرجت تطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة ورحيل  الرئيس عبدالله صالح وقواته من الجنوب
لاشك ان المتغيرات الجارية في مصر واسقاط الرئيس مبارك من السلطة  خلق مناخ  ومتغييرات جديدة في المنطقة  العربية والاسلامية وقد اكدت انتفاضات شباب الفيس بوك في مصر للعالم انهم قادرين على احداث تغييرات جذرية في المجتمع باستخدامها لتقنيات المعلومات  الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي  وبالطرق الديمقراطية  هذا الانتصار العطيم لشباب مصر لم يكن بعيد عن الشباب العربي او اليمني او الجنوبي العربي بشكل خاص  بل لقد كان البعض منا مشاركين ومساهمين ومناصرين  لانتفاضات الشعب العربي في تونس وفي مصر واليوم  في اليمن والجزائر.
اليوم يحق لنا ان نتعز ونتفحر ان الشباب العربي  هو من يقود  ثورة التغيير في عالمنا العربي والاسلامي وقد اثبت هؤلاء الشباب للعالم  انهم قادرين عن صنع المستحيل وتفحير الانتفاضات في عالمنا العربي والاسلامي وانهم قادرين  دون الاستعانة بالقوة العظمي اسقاط الانظمة الديكتاتورية الاستبدادية  العربية والاسلامية
لقد كشفت لنا انتفاضات  الشباب في تونس ومصر  واليوم في اليمن والجزائر   والأردن زيف الشعارات الديمقراطية للغرب واكدت لنا ان القوى العظمي لا تستطع توفير الحماية والامان  للانظمة الاستبدادية  الحاكمة في الدول العربية  وان على الغرب الانحياز الي جانب انتفاضات  الشباب العربية والاستجابة لمطالبهم   في اسقاط الانظمة  الاستبدادية  العربية وفتح قنوات الحوار مع الشباب العربي باعتبارهم  القوي المحركة والفعالة لإحداث التغييرات الجارية في عالمنا العربي والاسلامي  وعلي الغرب التفكير  الجاد بان مصالحنا  مشتركة ونحن شركاء في ارساء الامن والاستقرار في عالمنا  واننا شركاء في التمنية وتحقيق حياة افضل   حياة مستقرة لشعوبنا العربية  والاسلامية  شركاء في مكافحة الارهاب في كل بقاع الارض  شركاء في السلم والاستقرار العالم وصنع عالم خال من كل وسائل الدمار.
اليوم امامنا تحديات كثيرة  تتعلق بحق الشعوب في تقرير مصيرها من حق كل شعوب العالم تحقيق مصيرها  والعيش في امان واستقرار واختيار شكل نظامها السياسي وبالتالي هذا الحق يحب ان يمارس بالاقوال والافعال في الممارسات اليومية والتاكيد عليها والالتزام والقبول بهذا الحق المكفول في تشريعات الاديان السماوية والمواثيق الانسانية الدولية ويجب الاعتراف ان فرض الانظمة والحكام على شعوبنا العربية والاسلامية قد ادت الي خلق حالات من عدم استقرار للأمن العالمي وانتشار الصراعات واندلاع الحروب في عالمنا العربي والاسلامي واتنشار الفساد ونهب ثروات الشعوب العربية والاسلامية من قبل الانظمة الدكتاتورية والشركات العالمية العاملة في مجال استخراج الغار والنفط ,, اليوم على الغرب الاعتراف بان الحوار والشراكة والتعاون المشترك  يمكن لنا  مكافحة الارهاب  في اليمن وأفغانستان والعراق والعديد من كل دول العالم واننا نحن الشباب العربي  المسلم ومعنا اخوانا الاخرون من الاديان السماوية نرفض الإرهاب نحن فديننا  دين سلام ومحبة ونحن نمثل قوي تغيير اساسية وفعالة في المجتمعات العربية والاسلامية ؟
اليوم نحن الشباب العربي  والاسلامي آمالنا كبيرة جدا في اصلاح ونهوض  شعوبنا  اننا نطمح ان نرى التمنية في اوطاننا  التعليم والخدمات الطبية  المجانية  والضمان  الاجتماعي الرعاية الاجتماعية  ان يحصل كل موطن على حقوقه في كل شي  ان يكون هناك تداول سلمي للسلطة وتعددية سياسية  وصحافة حرة  وضمان حق كل مواطن في المشاركة في صنع  المستقبل.
اليوم هناك انتفاضات شعبية للشباب العربي  في اليمن  والحزائر  وادعو الكل لمناصرة مطالبهم والوقوق معهم  وادعو دول الغرب الي الانحيار الي جانب انتفاضات الشباب والضعط على الانظمة العربية الحاكمة بالرحيل  من الحكم وتركنا نحن الشباب نؤسس من جديد لأنظمة ديمقراطية عربية  اسلامية  تستحيب لمتطلبات العصر قادرة ان تكون بالفعل شركاء مع الغرب في مكافحة الارهاب الحقيقي واقامة نظام عالمي جديد يصون حرية وكرامة الانسان.
وهنا احب ان اؤكد بان الشعب في الجنوب العربي مذو 2007م يحوض نضال سلمي لاستعادة دولتة المستقلة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهناك الالالف من ابناء الجنوب قدموا ارواحهم من اجل التحرير والاستقلال  ومذو  اشهر اندلعت في الجمهورية العربية اليمنية انتفاضات شعبية تطالب برحيل الرئيس على عبدالله صالح ونظامه القبلي المتخلف وهناك حروب في صعدة . إن شعبنا في الجنوب العربي يؤيد نضال اخواننا في اليمن الشقيق في نضالهم لإنهاء دولة الظلم والاستبداد في اليمن واسقاط الرئيس علي عبداللة صالح والاعتراف بحق ابناء الجنوب باستعادة دولتهم وقد تفرض الايام القادم متغيرات جديدة في الواقع علينا الاعتراف والقبول بها وقد تؤدي في نهاية الامر لاعادة الاعتبار  لكل شي في اليمن في مقدمتها  الانسان والارض والوطن.
فالحرية والنصر والتحرير والاستقلال قادم في كل ارض العرب.
*قيادي في التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق