الأربعاء، 24 فبراير 2010

الصراع الحدودي مع السعودية مازال مستمرا بل انه مرتبط بالمتغييرات القادمة في اليمن ,,, والجنوب العربي القادم ....؟

دخول السعودية في الحرب في صعدة فرض وقائع جديدة على الارض وبالاضافة الي قيامها بشن حملات اعتقالات واسعة في الاراضي السعودية ضد ناشطي الحراك السلمي الجنوبي والزح بهم في السجون غير مبالية بخصوص الصفات الحسنة لهولاء الذين يقومون بالكتابة في المواقع الجنوبية او الكلام والمناقشة في غرفة الباتلوك الجنوبية واعرف ان احد الاصدقاء كان اكثر حرصا في تقديم الصورة الجميلة للسعودية واكثر حرصا في الدفاع عن السعودية في كل مناقشاتة معنا في اوربا ومن الذين يؤكدون على اهمية الحفاط على علاقة متميزة مع السعودية ,, فكانت مكافاتي قوية مكرمة ملكية وسلطانية رائعة هي الزج بها في السجون السعودية باتهامات باطلة وكيدية يقال ان الاجهزة الامنية الحكومية في اليمن ارسلت للسعودية كشوفات عن اسماء عناصر تنطيم القاعدة في اليمن وشملت اسماء لعدد من ناشطي الثورة السلمية الجنوبية دون ان تتاكد من ذلك او تقوم بالبحت والتحري وجمع المعلومات عنهم .. وهي تدرك كامل الادراك ان النهضة والتمنية التي جرت ومازالت تجري كان ومازال لابناء الجنوب والراس المال الجنوبي كبيرا فيها ,,, ولكن ارادت السعودية ان ترسل رسالة لابناء الجنوب بعد ان شعرت انها بعيدة عن كل مايجري وان قوي ومكونات القوي السياسية الجنوبية تتميز بالا ستقلابية في اتخاد القرارات المصيرية دون الاستعانة بالاخرين ,,, وان على السعودية ان تحترم قناعات وارادات ابناء الجنوب والتضحيات المقدمة من قبل بالدماء والشهداء لاجل التحرر والاستقلال واستعادة الهوية الجنوبية و الدولة الجنوبية المستقلة وخاصة وان السعودية تدرك وتعرف انها في نطر الكثيرين من اليمنيين وحتى رجال السياسية اليمنية دولة محتلة للاراضي اليمنية حيت استطاعت السعودية وبالضغط على الرئيس على عبدالله صالح الذي هو بمثابة شرطي سعودي في اليمن يقوم بتنفيد كل امور الحكم في اليمن من الرياض والسطو على الاراضي الجنوبية وققت ضد ترسيم الحدود اليمنية العمانية ,,, السعودية وهي بذلك تريد ان تفرض على ابناء الجنوب ممرات وقنوات تواصل واتصال مع سلطنة عمان ودول الخليح العربي عبر اراضيها ولها اطماع توسعية بان يكون لها منفد بحري لها على ابحر الاحمر والسعودية هي اليوم امام خيارات كثيرة عليها مراجعة كل الحسابات ,, وان كانت تريد الحفاط على سلطة وحكم الرئيس علي عبداللة صالح في اليمن يحب الا يكون على حساب وتطلعات ابناء الجنوب في التحرر والاستقلال واستعادة الهوية الجنوبية والدولة الجنوبية المستقلة الجنوب العربي
نحن نعلم وندرك ونعرف ان السعودية أخذت ما يعادل مساحة دولة لبنان من الاراضي الجنوبية وضمتها الى اراضيها وهو الامر الذي ادى بالعديد من القيادات الجنوبية المشاركة في الحكم مع الرئيس على عبداللة صالح رفض التوقيع على الوثيقة الخاصة بمعاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية، بترسيم الحدود الجنوبية الشرقية مع المملكة العربية السعودية حيت تضمنت الوثيقة الخاصة بمعاهدة جدة منح السعودية ملكية بعض الأراضي اليمنية بما كان يعرف سابقا ( بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وكان في مقدمة المعارضين للتوقيع قائد القوات البحرية اليمنية السابق اللواء ا احمد عبدالله الجسني وهو اليوم الذي يقود المعارضة الجنوبية من لندن للمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية والتحرير والاستقلال والانفصال عن الشمال بالاضافة الى اللواء احمد مساعد حسين وزير المغتربين في اليمن ومحمد سالم عكوش احد قادة المعارضة الجنوبية .
نحن نعرف من هم الذين وقعوا على وثيقة الترسيم الوثيقة الخاصة بمعاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية، بترسيم الحدود الجنوبية الشرقية مع المملكة العربية السعودية من الجنوبيين هم اللوء عبدربة منصور هادي نائب الرئيس الحالي للجمهورية العربية اليمنية وعبدالقادر باجمال رئيس الوزارة السابق ,, وامين عام المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم ومصير باجمال معروف اليوم ,, وعبداللة احمدغانم ,, رئيس الدائرة السياسية في الحزب الحاكم وهناك تفاصيل كثيرة سوف ننشرها في الوقت المناسب
معاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية، هذة المعاهدة اليوم بدأ الكثيرون من القادة السياسين يعلنون عدم اعترافهم بالمعاهدة وقد تجد السعودية نفسها على المدى البعيد تخوض حروبا متعددة مع اليمنيين لاستعادة الاراضي اليمنيةالمحتلة من قبل المملكة العربية السعودية او منحت لها بسبب الضغوط السعودية على اليمن بالذات على الحدود الحنوبية الشرقية للسعودية وبعبارة اوسع واقوى بحدود السعودية بما كان يعرف( سابقا بحمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وحيت تشاهد هذا المحافطات الجنوبية حراك سلمي قوي يزداد يوما بعد يوم يطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة بالدولة الجنوبية المستقلة والانفصال عن الشمال وتبدي السعودية تخوف كبير جدا من تزايد شعبية الحراك السلمي للثورة الجنوبية وزجت بالعديد من عناصرها المرتبطين بها بما يعرف بعلاقاتهم باللجنة الخاصة الى احتواء قادة الحراك السلمي الجنوبي وصرفت الملايين من الريالات السعودية للعديد من المشائخ وقادة احزاب معارضة يمنية موالين للسعودية في اليمن للقيام بافشال هذا الحراك السلمي الجنوبي وقدمت مساعدات مالية ومعلوماتية عن عناصر وقوى الثورة الجنوبية المتواجدين في السعودية للسلطات اليمنية بل ان الامر وصل الى اعتقالهم والزج بهم في السجون السعودية لاشهر عديدة والتحقيق معهم وترحيلهم الى اليمن والصاق اتهامات باطلة بهم .

اذاً ستظل حدود السعودية مع ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( سابقا)والتي اندمجت في العام 1990 في دولة الوحدة الا ان رئيسها السابق الذي كان يشغل نائب الرئيس في دولة الوحدة اليمنية .. الجمهورية اليمنية اعلن في العام 1994 فك الارتباط والانفصال عن الشمال وادّى ذلك الى قيام الشمال بشن حرب شاملة ادت في نهاية الامر الى انتصار الشمال واستعادة الجنوب بالقوة وعرفت تلك الحرب بحرب الانفصال والوحدة’’’ وهو اليوم يقود معارضة جنوبية تطالب بفك الارتباط ؟
على السعودية ان تدرك جيدا بان حرب صعدة فتحت عليها جبهات عديدة وما عليهم الا الاستعداد لمحاربة اليمنيين في كل جبهات الاراضي اليمنية وبما فيها الاراضي اليمنية المحتلة من قبل السعودية فالمعركة الحقيقية مع السعودية من وجهة نظري لم تبدأ بعد ,,, ولكنها سوف تكون معركة حاسمة تضمن اعادة ترسيم المنطقة والخارطة السياسية والجغرافية للجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي والشرق الاوسط خاصة ونحن نعرف وندرك ان للسعودية مشاكل حدودية مع كل دول المنطقة والجزيرة العربية والخليح العربي و القرن الافريقي ’’ للسعودية اطماع توسيعية في المنطقة لا تقل عن اطماع اسرائيل التوسعية في منطقة الشرق الاوسط .
بالتالي يمكن لي القول ان نتائح حرب صعدة والثورة السلمية الجنوبية سيكون لها اثار بالغة على مستقبل ترسيم الحدود السعودي اليمنية وخاصة وان هناك اصوات بدات تتعالى منذ توقيع اليمن والسعودية على اتقافية الترسيم في عام 2000 م وحتي اليوم مازالت مستمرة هنا وهناك وتعلن عدم الاعتراف بمعاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية، بين اليمن والسعودية ومعارضة لها , وهناك قبائل يمنية وجنوبية معارضة لها وان قيام السعودية بصرف التابعية السعودية لابناء القبائل وتجنيد بعضهم للعمل معها وصرف لهم الاموال ليس نافعا ,, اساليب مكشوفة ومعروفة سوف يكون لها اثر بالغ ,,كما ان هناك دول ايضا عارضت معاهدة جدة للترسيم النهائي للحدود البرية والبحرية،بين اليمن والسعودية وهناك اليوم توتر حدودي عماني سعودي وقطري سعودي وما خفي كان اعظم ’’’ وبالتالي لايمكن ان يكون هناك حل لهذه الحدود الا بمشاركة كل الدول المعنية بذلك,,, فاتقافية جدة لترسيم الحدود اليمنية السعودية لم تكن عادلة ,, وتكشف لنا العديد من المعلومات والوثائق والمراسلات بانها باطلة ,, كان حكم الاقوى على الضعيف اقوي ’’فسبعين عامًا من الصراع الحدودي بين اليمن السعودية قائما .,لم ينته بعد ,, ممكن يكون انتهى على الورق . فا التفجير قائم ومستمر ومايجري في حرب صعدة ودخول السعودية في الحرب وصرف التابعية السعودية للمواطنين اليمنيين في مناطق الحدود المشتركة بعد الترسيم يؤكد ذلك ؟ ؟ومواقف السعودية من الحراك السلمي الجنوبي التي يطالب بالتحرر والاستقلال واستعادة الدول المستقلة الجنوب العربي يوكد لنا بان الصراع الحدودي مازال مستمرا بل انه مرتبط بالمتغييرات القادمة في اليمن ,,, والجنوب العربي القادم ....؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق